بدايات التوسّع الإسرائيلي في دول الجوار وبوادر قيام إسرائيل الكبرى

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - ذاتَ يوم، قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر قولته الشهيرة: "لا حربَ على إسرائيل بدون مصر، ولا سلام معها بدون سوريا".
اليومَ، وقد سقط النظام السوري السابق، وحلّت محله "قيادة" تعْتَبِرُ أن لها ولإسرائيل أعداءَ مشتركين ستتعاون معها على مواجهتهم، بات بإمكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يحلم بقيام إسرائيل الكبرى وأن يشْرَعَ، فعلا، في تجسيم حلمه، لاسيما وأنه شهد ما شهد من التخاذل العربي أمام حربه الوحشية على قطاع غزّة وعربدته في دول الجوار القريب والبعيد، فاطمأن على أنه لا حرب على إسرائيل لأن مصر غادرت الصراع بلا عودة، وأن السلام استتبّ لها بعد استسلام سوريا المهين...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 245)
قراءة المزيد
تهجير الفلسطينيين والطامة الكبرى القادمة
سحيقة هي الهوة بين فكرة حل الدولتين ورؤية إسرائيل الكبرى!
جهنّمية عملية التهجير "الموعودة" من قطاع غزة
مؤتمر الأمم المتحدة لتطبيق حل الدولتين: هل هو تجديد لخدعة مؤتمر مدريد للسلام؟
مسار لا رجعة فيه لتطبيق حل الدولتين ومؤشرات الشك والتشكيك
هذا ما تخطط إسرائيل لفعله في قطاع غزة
وهذا ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية
تآكل الضفة الغربية وتمزيقها بالأرقام
هل يجوز، بَعْدُ، الحديث عن حل الدولتين أو أين ستقوم الدولة الفلسطينية؟
- اكتب تعليق
- تعليق