تهجير الفلسطينيين والطامة الكبرى القادمة

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - الرئيس الأمريكي غريب الأطوار وصاحب فكرة تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لا يكتفي بالتأكيد أنَّ الولايات المتحدة لا تنتمي إلى "معسكر" الدول التي تنادي بحل الدولتين وتَعِدُ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال شهر سبتمبر القادم بمناسبة انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنما هو يبذل ما في وسعه من "جهود غير حميدة" لدفع العديد من بلدان العالم، بالوعيد أو بالوعد، إلى الموافقة على "تصدير" بعض المهجَّرين الفلسطينيين إليها...
والمؤسف والمؤلم، في خضم الأخبار المتداولة عن البلدان المستهدَفَة التي قد تقبل "استيراد" هؤلاء المهجَّرين، أنّ عددا منها بلدان عربية وإسلامية...
إن حدث ذلك فإن الطامة الكبرى قادمة لا ريب!
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 244)
قراءة المزيد
سحيقة هي الهوة بين فكرة حل الدولتين ورؤية إسرائيل الكبرى!
جهنّمية عملية التهجير "الموعودة" من قطاع غزة
مؤتمر الأمم المتحدة لتطبيق حل الدولتين: هل هو تجديد لخدعة مؤتمر مدريد للسلام؟
مسار لا رجعة فيه لتطبيق حل الدولتين ومؤشرات الشك والتشكيك
هذا ما تخطط إسرائيل لفعله في قطاع غزة
وهذا ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية
تآكل الضفة الغربية وتمزيقها بالأرقام
هل يجوز، بَعْدُ، الحديث عن حل الدولتين أو أين ستقوم الدولة الفلسطينية؟
- اكتب تعليق
- تعليق