الارتقاء الى الموقع المُسْتَحَقِّ إقليميّا وعالميّا (10/10)

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - أن يكون المواطن مُنْتَميا والشعب ملتزما والنظام مسؤولا معناه أن تُسَخِّر تونس طاقاتها المادّية والبشرية وتستخدم ما تتمتّع به من خيرات ومزايا استخداما رشيدا يضمن لها أسباب الحصانة والمناعة داخليّا، وفي ذات الوقت، يمكّنها من التعاطي مع الخارج من منطلق الثقة بالنفس والقدرة على إدارة علاقاتها الدولية بما ينبغي من الذكاء وبعد النظر وبأسلوب يؤمّن لها الحفاظ على استقلال قرارها وتحقيق مصالحها من خلال رؤيةٍ سياسيةٍ حصيفةٍ للواقع الدولي الجديد والمتحوّل، وحركيةٍ دبلوماسيَّةٍ نشيطةٍ وفعّالةٍ تتيح لها بناء شراكاتٍ حقيقيةً متبادَلَةَ النفع تختارها بنفسها بعيدا عن كل أشكال الارتهان الثنائي أو متعدّد الأطراف، وترتقي بها إلى الموقع المُسْتَحَقِّ إقليميّا وعالميّا.

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 82)

قراءة المزيد

محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)

لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن  (3 من 10)

أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)

لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)

الديمقراطية الكاذبة الخاطئة والأحزاب والجمعيات الناشئة (6 من 10)

منوال تنموي جديد "تونسي الصنع" (7 من 10)

محمد ابراهيم الحصايري: الحذَرَ من المعالجات المرتجَلَة الهشَّة (8 من 10)

تونس: مواطن مُنْتَمٍ وشعبٌ ملتزمٌ ونظام مسؤول (9/10)