تونس: مواطن مُنْتَمٍ وشعبٌ ملتزمٌ ونظام مسؤول (9/10)

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - هذه ثلاثيّة لا بدّ من تضافرها حتى يتسنّى للمنوال التنموي الجديد تونسي الصنع أن يجد طريقه إلى التطبيق الناجح الناجع.

ومعنى أن يكون المواطن منتميا أن يَغَارَ على وطنه، لا أن يُغِيرَ عليه كما يفعل الأنانيّون أصحاب عقليّة الغنيمة.

ومعنى أن يكون الشّعب ملتزما أن ينخرط، قلبا وقالبا، في النهوض بأعباء بناء تونس المنشودة بالإقبال على العمل الدؤوب، والكفّ عن مسلكيّات الاستقالة والتراخي واللامبالاة...

ومعنى أن يكون النظام مسؤولا أن يستطيع، برؤيته الاستشرافية الحصيفة، وبسيرته النظيفة النزيهة الشفافة أن يجعل الجميع يستبشرون بالأفضل الآتي، وينخرطون في رفع قواعد تونس الحرّة المستقلّة الراقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا وثقافيا، وفي كلمة حضاريا.

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 81)

قراءة المزيد

محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)

لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن  (3 من 10)

أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)

لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)

الديمقراطية الكاذبة الخاطئة والأحزاب والجمعيات الناشئة (6 من 10)

منوال تنموي جديد "تونسي الصنع" (7 من 10)

محمد ابراهيم الحصايري: الحذَرَ من المعالجات المرتجَلَة الهشَّة (8 من 10)