محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
إنّ تونس التي أحلم بها هي تونس التي تخرج، عاجلا لا آجلا، من حالة الإحباط العامّة التي استحوذت على شعبها حتى بات يتوجّع من حاضره، ويَجْزَعُ على مستقبله.
إنني، على غرار كلّ مواطني هذه الأرض الطيّبة المخلصين ومواطناتها المخلصات، أحلم بأن نَسْتَعِيدَ دوْلَتَنَا التي ضاعت منّا، وأن تستعيدَ دَوْلَتُنَا هَيْبَتَهَا التي أضاعتها عشريّة طويلة ثقيلة من الفوضى العارمة، والعشوائية الغاشمة، والجشع المشتدّ، والفساد المستشري، والإزراء بكافة الشرائع والقوانين والأخلاق.
ولا دولةَ مَهِيبَةَ الجانب، في الداخل والخارج، إلا إذا ترسّخت أركانها كدولة حقٍّ يعلو ولا يُعْلَى عليه، وكدولة مؤسساتٍ حقيقيّة، لا تزعزعها، كما كنّا نشهد، زوابعُ الأمزجة المتقلّبة، وعواصف الشهوات الجامحة.
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 73)
قراءة المزيد
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)
لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن (3 من 10)
- اكتب تعليق
- تعليق