تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - لا دولةَ حقٍّ يعلو ولا يُعْلَى عليه، ومؤسّساتٍ حقيقيّة لا تزعزعها زوابعُ الأمزجة المتقلّبة، وعواصفُ الشّهوات الجامحة، إن لم تسهر على تطبيق قوانينها بدقة وحزم ودون تمييز، معوِّلَةً في ذلك على قضاء عادل ناجز...
ولا قضاءَ عادلاً ناجزًا إذا كان يريد أن يكون "دولة داخل الدولة"، متوكّئا على استقلالية مغشوشة أغدقها عليه وعلى غيره من الأجهزة والهيئات، دستور قيل، زورا، إنه من أفضل دساتير العالم...
إنّ قضاء يحسب أنّه معصوم، وفوق الحساب، ويصرّ على أن يحدّد بنفسه لنفسه كيف يكون، وكيف يعمل، لا يستطيع الحكم بين الناس بما ينبغي من القسط، ولا أن يكون في مأمن من التجاذبات بشتّى أصنافها.
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 74)
قراءة المزيد
محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن (3 من 10)
- اكتب تعليق
- تعليق