الديمقراطية الكاذبة الخاطئة والأحزاب والجمعيات الناشئة (6 من 10)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - في خضمّ ديمقراطية التفقير والتقفير التي "ازدهرت" على امتداد العشرية العجفاء التي أعقبت 14 جانفي 2011، عشنا من المفارقات ما لا يُحْصَى ولا يُعَدُّ، وكان من أعجب هذه المفارقات التناسل "الفئراني" للأحزاب التي تجاوز عددها المائتين، وللجمعيات التي قارب عددها الخمسة والعشرين ألفا...
وفي وقت راج فيه الحديث آناء الليل وأطراف النهار عن "المؤسسات الناشئة" كوسيلة من وسائل توفير الشغل للشباب الذي تفاقمت بطالته، يبدو أن العديد من الانتهازيين وقناصي الفرص فضّلواالاتجاه نحو تكوين "الأحزاب والجمعيات الناشئة" كأفضل وأسرع أسلوب للتكسّب والارتزاق من الداخل والخارج على حد سواء حتى وإن كان ذلك على حساب تونس وعلى حساب الشعب التونسي.
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 78)
قراءة المزيد
محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)
لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن (3 من 10)
أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)
لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)
- اكتب تعليق
- تعليق