محمد ابراهيم الحصايري: الحذَرَ من المعالجات المرتجَلَة الهشَّة (8 من 10)
للمنوال التنمويّ الجديد "تونسي الصنع" شروط يأتي على رأسها تأمين انخراط كافة إمكانات البلاد البشرية والمادية في تجسيمه.
ولا شيء يمكن أن يؤمِّن هذا الانخراط الشامل مثل مُقاربة تعالج المظالم التنموية وتجسِّر الفجوات المتّسعة بين مختلف مناطق البلاد.
ويتحتّم في هذا الباب نبذ الحلول المرتَجَلَة الهشّة التي لجأت إليها الحكومات المتعاقبة خلال العشرية العجفاء، لخطورتها على الحاضر والمستقبل، فهي ليست فَحَسْبُ عاجزة عن تنمية المناطق المحرومة، وإنما هي تهدّد بتنمية أمراض التواكل والتكاسل فيها وحولها، وتنذر بتفكيك أوصال البلاد وتفتيت سلطة الدولة التي ينبغي أن تكون أعدل في توزيع اهتمامها ومواردها، وألا تنساق وراء "شعارات الحق التي يُرَادُ بها باطل".
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 80)
قراءة المزيد
محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)
لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن (3 من 10)
أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)
لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)
الديمقراطية الكاذبة الخاطئة والأحزاب والجمعيات الناشئة (6 من 10)
منوال تنموي جديد "تونسي الصنع" (7 من 10)
- اكتب تعليق
- تعليق