صناعة السلاح الأمريكية وسياسة الباب الدوّار

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - الحرب الروسية الأوكرانية تثبت، مرة أخرى، حقيقة كشفتها دراسات عديدة مفادها أن الولايات المتحدة تنتهج بشكل منهجي "سياسة الباب الدوار" من أجل تحقيق مصالح شركاتها الكبرى لتصنيع السلاح.
وهذه السياسة تقوم على تمكين مسؤولين في الإدارة والجيش الأمريكيين من الانتقال إلى العمل في هذه الشركات، ثم العودة إلى أجهزة الدولة في مناصب عليا، مما يخلق شبكات معقدة من المصالح بينهم وبين هذه الشركات التي تستعين بهم في إشعال الحروب واستمرارها...
فلا تعجبوا إذا رأيتم "السخاء" الذي تبديه واشنطن في مد أوكرانيا بأسلحةمعيّنة،فهو لا يستهدف ربحَ الحرب وإنما استدامتَها أطول فترة ممكنة حتى تستمر صناعة السلاح الأمريكية في الاشتغال...

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ /97)