مساهمة البنك العربي لتونس في مشروع رقمنة المدرسة التونسية (فيديو)
تمّ صباح يوم الإثنين 19 جوان 2017 إمضاء اتفاقية شراكة بين وزارة التربية والبنك العربي لتونس ATB التزم من خلالها البنك بضمان مساهمة مهمّة وفاعلة في البرنامج الوطني لرقمنة المدارس والمعاهد الذي يهدف إلى الرفع من مستوى أداء ومردودية النظام التربوي في تونس.
وتعكس هذه الاتفاقية، التي أمضاها بمقر وزارة التربية كلّ من السيد سليم خلبوس وزير التعليم العالي وزير التربية بالنيابة والسيد محمد فريد بن تنفوس المدير العام للبنك العربي لتونس، ما يحدو البنك من روح شراكة مع مختلف مكونات المجتمع، ممّا يعزّز مكانته كبنك مواطنة تميزه رؤية ثاقبة للمستقبل. كما تعكس عزمه على مساندة الأنشطة التي تهتمّ بالتربية والتكنولوجيا.
وتنص الاتفاقية على أن يتولى البنك تجهيز قاعات إعلامية بمدارس ومعاهد في مناطق داخلية بحواسيب وبكافة المعدات اللازمة، فضلا عن تأمين المرافقة اللوجستية الضرورية في التربية الرقمية وذلك لتمكين التلاميذ المحتاجين في المناطق الداخلية للبلاد من اللحاق بعالم التربية الرقمية.
وحيّا السيد سليم خلبوس هذه الشراكة مع البنك العربي لتونس، مؤكّدا أهميتها في دعم هذا المشروع الوطني لرقمنة المدارس والمعاهد في تونس ومعبّرا عن أمله في أن يتطور دعم البنك لمشاريع الوزارة الرامية للنهوض بالمنظومة التعليمية في تونس.
وأفاد السيد فريد بن تنفوس، من جهته، أنّ هذه الشراكة من شأنها أن تعزز موقع البنك كبنك مواطني حافظ على دوره كفاعل منفتح على محيطه وناجع في تحسين ظروف التمكين للشباب.
وأضاف أنّ البنك وفي إطار هذا التمشّي استطاع أن يضع استراتيجية كاملة للالتزام بطريقة جادة وحازمة في التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد وبالخصوص الانخراط في الأعمال الاجتماعية ومنها مساندة هذا المشروع الوطني وهو رقمنة المدارس والمعاهد في تونس (المدرسة الرقمية) من أجل المساهمة في تحسين مستوى التعليم في بلادنا.
وتجدر الإشارة إلى أن الالتزام الاجتماعي للبنك العربي لتونس ليس وليد اليوم بل يعود إلى نشأة هذا البنك سنة 1982 حيث لم ينقطع منذ ذلك التاريخ عن العمل ومرافقة الشبان التونسيين والشابات التونسيات منذ خطواتهم الأولى، وصولا إلى إنجازاتهم المهنية وذلك من خلال إسنادهم في الفترات والمحطات المهمّة في ميسرتهم وإبراز الامكانيات المتاحة أمامهم كي يذهبوا فيها إلى أبعد حدّ ممكن.
ويعدّ تشجيعُ ومساندة روح المبادرة والخلق والتجديد خيارا استراتيجيا للبنك العربي، بوصفها العناصر المفاتيح بالنسبة إلى الإنقاذ الاقتصادي وتنمية البلاد وتطويرها.
ومن ناحية أخرى، تعهّد البنك العربي لتونس دائما بالمساهمة في مرافقة الشباب التونسي في مواجهة مختلف التحديات من خلال الابتكار والتجديد، معتبرا الشباب رهانه في كسب هذه التحديات . ومن هذا المنطلق تأتي مسابقة التحدي للبنك العربي لتونس (Concours ATB Challenge) التي كانت نتيجة عدّة سنوات من العمل الشاق والمتواصل.
- اكتب تعليق
- تعليق