عبد اللطيف كشيش يعرض "سعفته الذهبية" لإتمام شريطه الجديد

شركة الإنتاج التابعة للمخرج السينمائي الشهير عبد اللطيف كشيش على حافة الإفلاس، وهو ما جعل هذا المخرج الذي يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية يفكّر في بيع السعفة الذهبية  التي فاز بها في مهرجان كان لسنة 2013 عن شريطه
"حياة آديل" (La vie d''Adèle) وذلك بالمزاد العلني إلى جانب لوحات زيتية عُرضت في هذا العمل. وقد اضطرّ إلى اختيار هذا الحلّ ليتسنّى له إتمام  شريطه الجديد "المكتوب هو المكتوب" ( Mektoub is Mektoub) الذي كان ينوي عرضه في دورة مهرجان كان لهذه السنة، لكنه عدل عن ذلك لقلّة الإمكانيات الماديّة.
وهذه هي المرّة الأولى التي يلجأ فيها مخرج سينمائي إلى مثل هذه الطريقة الغريبة لتمويل فيلم جديد له، منذ إحداث مهرجان كان الدولي في سنة 1946. فعادة ما لا يواجه مخرج سينمائي فائز بجائزة المهرجان الكبرى صعوبات مالية تذكر لإنجاز عمل جديد.
ولحدّ الآن لم يتمّ الإعلان عن موعد ومكان بيع الجائزة ولا عن قيمتها المالية المقدّرة.
عبد اللطيف كشيش هو ابن مهاجر تونسي إلى فرنسا، ولد في تونس ويبلغ من العمر 57 عاما.  وهو في الآن نفسه ممثّل وكاتب سيناريو ومخرج. حصل على جوائز عدّة مرّات وخاصّة في مهرجاني البندقية ونامير(Namur).