من مواضيع العدد 14 لليدرز العربية: سرقة الآثار والطبقات الوسطى في تونس بعد الثورة
يتضمّن العدد الرابع عشر لمجلّة ليدرز العربية (15 فيفري / 15 مارس 2017) العديد من المواضيع ذات الصبغة الوطنية والعربية والدولية في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والفنون.
وتتناول المجلّة نتائج زيارة الدولة التي أدّاها الرئيس الباجي قايد السبسي يومي 8 و9 فيفري الجاري إلى روما، مبرزة الطريقة التي توخّاها رئيس الجمهورية في جلب اهتمام إيطاليا الرسمية وإيطاليا الاقتصادية لتونس، اعتمادا على مدخلين، الأوّل الملفّ الليبي في ما يتمثّل الثاني في إثارة اهتمام الشركات الإيطالية بالمشاريع الكبرى التي سيتمّ تنفيذها في إطار المخطّط التنموي الجديد.
وتنشر المجلّة تحقيقا مفصّلا عن سرقة الآثار في تونس والاتجار فيها، مستعرضة بالأرقام الحصيلة المسجّلة في مجال مكافحتها وطارحة إشكالات حماية التراث الأثري وصيانته، من خلال حديث مع محمّد زين العابدين، وزير الثقافة والمحافظة على التراث.
ومن جهة أخرى، تسلّط ليدرز العربية الضوء على وضع الطبقات الوسطى في تونس بعد الثورة، بعد أن تكاثرت الأطروحات والمجادلات حول تآكل هذه الطبقات، نتيجة للأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة التي تمرّ بها البلاد منذ ستّ سنوات، دون أن تفصح عن حصيلة مقنعة، بل إنّ التعامل مع هذه المسألة اتّسم بالسطحية، ممّا يعبّر عن رداءة وتدنّي مستوى النقاش السياسي والفكري الدائر في تونس، منذ 14 جانفي 2011.
كما تتطرّق المجلّة للتطوّرات المتضاربة التي شهدتها القضيّة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة من سنة 2016 وفي مطلع 2017 ولعودة هذه القضية إلى صدارة الاهتمام العالمي، في هذه السنة التي تصادف مرور مائة سنة على صدور وعد
بلفور، متسائلة : هل باتت القضيّة الفلسطينية على مشارف لعبة دوليّة جديدة؟
ويطالع القارئ كذلك في العدد الجديد من ليدرز العربية مقالا حول مصير الأقليات في العراق، ما بعد "داعش".
- اكتب تعليق
- تعليق