من روائع علي اللّواتي وربيع الزّمّوري: نشيد إلى أبطال تونس (فيديو)
"نشيد إلى أبطال تونس" عمل غنائيّ ألّفه الشّاعر علي اللواتي ووضع موسيقاه الملحّن ربيع الزّمّوري وأخرجه في شكل فيديو كليب المخرج زياد لِيتيّم وأنتجته شركة RZ للإنتاج بدعم من وزارة الشّؤون الثّقافيّة ووزارة الدّفاع الوطني ووزارة الماليّة (الإدارة العامّة للدّيوانة). وتمّ تقديم النّشيد إلى الجمهور خلال ندوة صحفيّة انتظمت يوم السّبت 1 أكتوبر 2016 بنزل أفريكا بالعاصمة.
نشأت فكرة العمل بين الشّاعر والملحّن تفاعلا مع الأحداث الخطيرة والأليمة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة جرّاء تعرّضها لاعتداءات الجماعات الإرهابيّة المتكرّرة التي لا يزال خطرها قائما. وقد أراد المؤلّفان الإسهام بعملهما في المجهود الوطني ضدّ التّطرّف وجاء متضمّنا لمعان عدّة منها الإشادة بصمود الشّعب التّونسي والتّحيّة لمن يرابطون مدافعين عن حرمة التّراب الوطني من تهديدات الجماعات المتطرّفة، ومنها الإكبار للشّهداء من أبناء تونس من القوات المسلّحة وقوّات الأمن الدّاخلي وغيرها من الأسلاك، الذين بذلوا دماءهم من أجل تونس. ومن معانيه استنهاض الهمم والضّمائر لكي تظلّ يقظة لأيّ طارئ يهدّد الوطن ومكاسبه. يحتفي النّشيد بأمجاد تونس وماضيها التّليد وصمودها وصبرها على النّائبات وما حقّقته من مغانم ومآثر خلال تاريخها.
اعتمد ربيع الزّموري في تلحين النّصّ صيغة النّشيد الحماسي بعيدا عن التّعقيد النّغميّ والزّخارف، بحيث يسهل حفظه وترديده وقد ساهمت في الأداء الفردي أصوات مميّزة مثل لطفي بوشناق وأسماء بن أحمد والطّفلة نور القمر. وقد صاحبت الأداء الصّوتي كتابة موسيقيّة هارمونيّة وأركستراليّة ثريّة ساهم في تنفيذها موسيقيون أكفاء.
أمّا تصوير الفيديو كليب فقد أشرف عليه المخرج الشّاب زياد لِيتيّم في صيغة حرفيّة، وضمّنه مشاهد تحكي الحياة العسكريّة أثناء المواجهات مع المتطرّفين، إضافة إلى اعتماد تعبير "الظّلال الصّينيّة" الذي قدّمته فرقة من الرّاقصين. وقد شارك في الشّريط موسيقيّون وتقنيّون وعناصر من الجيش والدّيوانة.
- اكتب تعليق
- تعليق