أدب وفنون - 2024.01.17

محمد إبراهيم الحصايري: وَجَعَانِ لاَ وَجَعٌ أَقَضَّا مَضْجَعِي

محمد إبراهيم الحصايري: وَجَعَانِ لاَ وَجَعٌ أَقَضَّا مَضْجَعِي

نَادَوْا فَمَا سُمِعَ النِّداءُ، وَكَرَّرٌوهُ فَمَا نَفَعْ
فَالقَومُ إِمَّا طَبَّعُوا، وَتَطَبَّعُوا
أَوْ شَلَّهُمْ فَرْطُ الفَزَعْ
وَلَرُبَّمَا بَعْضُ الطَّمَعْ
شَتَّى قُلُوبُ القَوْمِ بَاتَتْ، وَالخَرَائِطُ قُطِّعَتْ
قِطَعًا قِطَعْ
فَتَبَعْثَرَتْ أَهْوَاؤُهُمْ وَتَنَافَرَتْ حَتَّى غَدَوْا
شِيَعًا شِيَعْ
وَجَعَانِ لاَ وَجَعٌ أَقَضَّا مَضْجَعِي
وَجَعٌ لِمَا غَشِيَ "القِطَاعَ" مِنَ الوَجَعْ
وَلِعَجْزِنَا المُخْزِي وَجَعْ
بَشِعًا نَرَى فِعْلَ العَدُوِّ بِأَهْلِنَا
وَلَفِعْلُنَا، لَوْ أَنَّنَا كُنَّا نَرَى، أَنْكَى وَأَبْشَعُ مِنْ بَشِعْ

محمد إبراهيم الحصايري
 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.