حين يحضر الجواب العسكري ويغيب الجواب الاقتصادي (5/6)

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - بينما هرع أمين عام حلف شمال الأطلسي إلى الإعراب عن تجاوب الحلف مع دعوة رئيسة الوزراء الإيطالية إلى دعم تونس، ظل صندوق النقد الدولي المعنيُّ الأوّل، على الأقل نظريا، بها صامتا، ولم يعلّق على طلب الإفراج عن قرض الـ1.9 مليار دولار المجمّد في خزائنه...

أما الاتحاد الأوروبي فقد زاد مسؤول السياسة الخارجية فيه الطين بلة عندما عبر عن خشيته من "انهيار" تونس.

وأما الولايات المتحدة التي تأتمر مؤسسات "بريتون وودز"، بأمرها، فقد أعلن وزير خارجيتها أن الاقتصاد التونسي يتّجه نحو المجهول...

أليس غريبا، أن يأتي الجواب على الدعوة الإيطالية "عسكريا"، في حين كان من المفترض، منطقيا، أن يكون اقتصاديا ماليا؟

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 145)

قراءة المزيد

المأرب التطبيعي في دعوة إيطاليا إلى دعم تونس (3/6)

الباعث الشخصي على دعوة إيطاليا إلى دعم تونس (2/6)

دعوة إيطاليا إلى دعم تونس: البواعث والأهداف (1/6)

تجاوب حلف شمال الأطلسي مع دعوة إيطاليا إلى دعم تونس (4/6)

حين يحضر الجواب العسكري ويغيب الجواب الاقتصادي (5/6)