منوال تنموي جديد "تونسي الصنع" (7 من 10)

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - أمرٌ مفروغٌ منه، منذ ما قبل 14 جانفي 2011 وخاصّة ما بعدَه، أنّ تونس القرن الحادي والعشرين بكل متغيّراته الوطنية والدولية العميقة والشاملة والمتسارعة تحتاج إلى تغيير منوالها التنموي لأنّها لن تستطيع التقدّم إن ظلت تعمل بوحي من تصوّرات القرن الماضي وخططه المتجاوَزَة...

ومع أنَّ خبراءَنَا لا يسْأمون الحديث عن حاجة تونس الحيويّة لهذا المنوال، فإنّهم لم يقدّموا تصوُّرًا مفصَّلا ومتكاملا له، خاصة وأنه يتحتّم، ليكون قادرا على الاستجابة لضرورات الحاضر والمستقبل، أن يكون"تونسيّ الصنع"، ونابعا من تربة تونس ومن واقعها، بنجاحاته وإخفاقاته، بينما الأسهل عند أغلبهم الجنوح إلى تبرير وترويج وصفة "الإصلاحات" الموجعة التي يريدها صندوق النقد الدولي...

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 79)

قراءة المزيد

محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)

لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن  (3 من 10)

أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)

لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)

الديمقراطية الكاذبة الخاطئة والأحزاب والجمعيات الناشئة (6 من 10)