لا لديمقراطية التَّفْقِير والتَّقْفِير (5 من10)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري -إنّ تونسَ التي أحلم بها هي تونس التي تؤمن بأنّ الديمقراطية الحقّ هي الديمقراطية التي تؤمّن للشعب أسباب الحياة الكريمة، وتُفْعِمُ وجدانه بشعور الاطمئنان على حاضره ومستقبله، وإلا فإنّها ديمقراطية شكلية جوفاء لا نفع لها، بل إنّ ضررها أكثر من نفعها، وهو ما ينطبق على الديمقراطية الهجينة التي مورست في بلادنا طيلة العشرية العجفاء الماضية التي لم تعجز فحَسْبُ عن تجسيم انتظارات الشعب وتطلعاته، وإنما برعت في تعقيد أوضاعه وتعميق مشاكله، حين سمحت لفئة ضئيلة بالاستثراء والاستئثار بثروات البلاد، دون وجه حق، ودفعت بالغالبية الغالبة المغلوبة على أمرها إلى التَّفْقِير المادّي والمعنوي الذي أدى إلى تقْفِير البلاد من خيرة كفاءاتها...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 77)
قراءة المزيد
محمد ابراهيم الحصايري: تونس التي أحلم بها؟ دولةٌ مهيبةُ الجانب (1 من 10)
تونس: لا بدّ من قضاء عادل ناجز (2/10)
لا بدّ من قوّاتٍ أمنيَّةٍ وعسكريَّةٍ أَمِينَةٍ على أمان المواطن وسلامة الوطن (3 من 10)
أمانُ المواطن وسلامةُ الوطن أمانَةٌ لها مستلزماتها (4 من 10)
- اكتب تعليق
- تعليق