الدكتور أحمد الطويلي يغادرنا

بقلم عبد القادر المعالج - فقدت الساحة الثقافية في تونس أحد رجالاتها الكبار الأديب و الكاتب القدير الدكتور أحمد الطويلي.

أحمد الطويلي دكتور و مبرز في  الآداب واللغة العربية وهو أستاذ تعليم عالي درس بالجامعة التونسية كمدرس بجامعة هونكوك بسيول عاصمة كوريا الجنونية وجامعة قطر بالدوحة و كان أستاذا زائرا بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة العثمانية بحيدر أباد بالهند.

  ألف أكثر من 120 كتابا في الأدب والتاريخ والنقد والتحقيق. زار أكثر من خمسين بلدا وكتب عنها كتابين.

نشر مقالاته ودراساته وقصصه و رحلاته بالصحف والمجلات التونسية والعربية.

كتب  للإذاعة برامج و مسلسلات عديدة، كان رئيسا للجنة الثقافية برادس و رئيس وحدة البحث في تاريخ الصحافة بمعهد الصحافة و علوم الأخبار.

كان يحضر كل الندوات التي تعقد في تونس وخارج تونس وألقى عشرات المحاضرات في شتى أغراض الثقافة والأدب.

عرفته جيدا إذ كان جليسنا في مجلس الخميس ألذي كان يلتئم بالمكتبة العتيقة بنهج جامع الزيتونة بالعاصمة ونادي الثلاثاء الذي مازال يلتئم بمقهى الفن الرابع بتونس.

رحم الله الصديق العزيز أحمد الطويلي

عبد القادر المعالج