صدر أخيرا: شمس عملاقة حمراء: التوافق بين العلم والكتب المقدّسة للدكتور محمد فوزي الدريسي
صدر مؤخرا عن دار ليدرز للنشر، كتاب جديد باللّغة الفرنسية تحت عنوان "Soleil-Géante rouge concordance science et livres sacré " للدكتور محمد فوزي الدريسي، وهو دكتور في الطب ومختص في أمراض القلب والشرايين.
لطالما اهتم الكاتب منذ سنين طويلة،بعلوم الفلك والكونيات والدراسات التي تقارن بين النّصوص المقدّسة تزامناً مع اكتشافات العلوم الحديثة في هذه المجالات،وهو ما شجعه على كتابة هذا الكتاب، للإجابة على نقاط استفهام عديدة، حول خلق الكون وتطوره الحالي ومصيره النهائي. فقد أرقت وحيرت هذه الأسئلة الكثير من العلماء وكانت السبب في القطيعة بين رواد العلم ورجال الدين في العالم المسيحي.
ويعتبر كتاب "Soleil-Géante rouge concordance science et livres sacré" للدكتور محمد فوزي الدريسي، رحلة بحث في التاريخ الطويل من القطيعة بين العلماء ورجال الكنيسة مذكراً بأهمية إيجاد فضاء للحوار بتقديم أهم ما جاء في العلوم الحديثة من حقائق ونظريات حول نشأة الكون وتطوره الحالي ثم مصيره النهائي.
تحدّث المؤلّف في هذا الكتاب،عن أهمية إيجاد فضاء للحوار بين العلم والكتب المقدّسة، متوصلاً إلى وجود تطابق صريح بين نظريات العلوم الحديثة والنصوص المقدسة مؤكداً بشدة علىأن الكتب المقدسة ليست كتب علم وإنما هي تمدنا بإشارات علمية تؤكد لنا مصدرها المقدّس وتوصلنا إلى الحقيقة الكبرى حول الخلق.
على امتداد 228صفحة،يعرض الكاتب حقائق ومعطيات لم تنشر من قبل حول خلق الكون وتطوره وفنائه من خلال قراءة حديثة ومنهجية للنصوص المقدسة ليجيب من خلاله على أسئلة عديدة شكلت على مدى قرون طويلة انقساما حادا وصلت الى حد القطيعة بين العلماء ورجال الكنيسة.
"شمس عملاقة حمراء: التوافق بين العلم والكتب المقدسة"
للدكتور محمد فوزي الدريسي
منشورات ليدرز، أكتوبر 2021 ،228 صفحة، 28 دينار
متوفر في المكتبات وعبر https://www.leadersbooks.com.tn
من هو الدكتور محمد فوزي الدريسي؟
ولد الدكتور محمد فوزي الدريسي في 3 سبتمبر 1960، وهو أصيل منطقة شمال الغربي تحديداً ولاية جندوبة.
وهو متحصّل على الدكتوراه في الطب، تخصّص أمراض القلب والشرايين.
إلى جانب تخصّصه في مجال الطب، عمل دكتور الدريسي طيلة عشرين عاماً على تعميق أبحاثه في مجال علم الفلك وعلم الكونيات . فقد قام أولاً بتطوير منهج جديد في قراءة القرآن وتفسيره على ضوء معطيات العلم الحديث ونشر في هذا الغرض مقالاً أولياً ببيروت بعنوان "نهاية الكون بين العلم والقرآن الكريم" سنة 2010.
وقد امتدّ منذ ذلك الحين، اهتمامه بالدراسة المتزامنة للإنجيلوالقرآن، المجسد في هذا العمل "شمس عملاقة حمراء: التوافقبين العلم والكتب المقدّسة".
- اكتب تعليق
- تعليق