أخبار -
2021.07.02
دونالد رامسفيلد: وإنَّمَا المَرْءُ حَدِيثٌ بَعْدَهُ...
بقلم محمد إبراهيم الحصايري - فأَيُّ حديثٍ عن دونالد رامسفيلد بَعْدَهُ؟
قد يكون الحديث، عند الأمريكيين، عن أحد أشرس "صقورهم"، وأحد أكبر "محافظيهم الجدد"، وأحد أعتى "وزراء دفاعهم"...
لكنه سيكون عند الآلاف ممن تسبّب في قتلهم في حربيه على أفغانستان والعراق، وممّن أذن بتعذيبهم في سجن أبو غريب وفي معتقل غوانتانامو أحد أشرس "الغربان"، وأحد أكبر "المتطرفين"، وأحد أعتى وزراء "الحرب" الأمريكيين الذين لا يتورعون عن اقتراف أفظع الجرائم في سبيل أن تظل الامبراطورية الأمريكية مهيمنة على العالم...
وهو قد يكون في أعين الأمريكيين بطلا من أبطالهم القوميين، لكنه في أعين ضحاياه ليس إلا "مجرم حرب" نجا من عدالة الأرض ولن ينجو من عدالة السماء.
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 40)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات