إمكانيات التطوير والرؤية المستقبلية في مجال الطاقة في تونس

• حوكمة القطاع بضمان توزيع منصف للطاقة على جميع الجهات وبمزيد من الشفافية.
• التنمية المستدامة للقطاع مــن خلال التنافسية ووضع سياسة صناعية والشراكة بين القطاعين الخـاصّ والعـام والمحــافظة على البيئة.
• ضرورة أن تكون للمسؤولين عن القطاع رؤية واضحة.
• تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلّقة بإسناد التراخيص في مجال الطاقة البديلة. 
• الربط الكهربائي مع أوروبا (إيطاليا) ودعم الربط الكهربائي مع الجزائر وليبيا والربط الغازي مع الجزائر. 
• تحويل الدعم من المحروقات إلى الطاقات البديلة والمتجدّدة وتنفيذ المشاريع المبرمجة باستعمال الطاقات الشمسية والرياح والماء. 
• تطوير البنية الأساسية من حيث الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع.
• التحكّم في الكلفة وترشيد الدعم والمحافظة على المحيط. 
• إحداث هيئة تعديلية في قطاع الكهرباء والمحروقات.
• إنّ تونس لا خيار لها في المستقبل سوى التعويل على تطوير الطّاقات البديلة كالطّاقة الشّمسية والطّاقة المائيّة وطاقة الرياح والعمل الجدي في هذا الاتجاه وتجنيب القطاع التجاذبات السياسية والطلبات الاجتماعية المجحفة والقطع مع الحملات المشبوهة قصد تحقيق استقلال طاقي يقيها تقلّبات سوق النفط العالمية لأنّ العجز الطاقي لتونس سيبلغ حسب الخبراء نسبة 77% في حدود سنة 2025 (عجز الميزان الطاقي إلى موفّى نوفمبر الفارط بلغ 5،614 مليار دينار حسب معهد الإحصاء) وهذه هي ثروة تونس الحقيقية المهدورة. فلماذا لا نشجّع المستثمرين والصناعيين على تكثيف إنتاج اللاقطات الشمسية محليا والسماح لهم بتوريد المكونات الضرورية من الخارج دون دفع أداءات ولا معاليم ديوانية لتسهيل استخدامها في تونس ولعلها تكون فرصة لتصدير تلك اللاقطات المصنّعة محليا لتصبح تونس ذلك البلد الصغير صديقا للبيئة وقطبا في إنتاج الطاقة النظيفة ومصدّرا لها؟

خالد الشابي

قراءة المزيد:

من خفايا الطاقة في تونس: ما حقيقة الثـروة البترولية والغازية المهدورة؟

الطاقة في تونس: لماذا لم نحافظ على الموجود؟ 

إمكانيات التطوير والرؤية المستقبلية في مجال الطاقة في تونس

إنتـاج البــتـرول والغاز في تـونــس بالأرقـــام