رئيس الحكومة يوسف الشاهد: خطّة كاملة لدفع الاقتصاد الوطني
قال يوسف الشاهد ﺇنّ الحكومة هيّأت خطّة كاملة لدفع الاقتصاد الوطني، ملاحظا من جهة أخرى أنّ في المرور عبر مجلس نوّاب الشعب لمنح الثقّة للوزراء الجدد إسنادا قويّا للحكومة.
ماهو برنامجكم بالنسبة إلى المدة القادمة؟
سأتولى تقديم هذا البرنامج قريبا لنواب الشعب في المجلس. لكن بوسعي أن أقول لكم ﺇنّنا هيّأنا خطة كاملة لدفع الاقتصاد فيها برامج تتعلّق بالامتيازات (concessions) وأخرى باستحثاث نسق الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص وأخرى بدعم الاقتصاد الحقيقي وفي هذا المجال هناك آفاق واعدة. وسينصرف سعينا بشكل مطلق إلى معالجة اختلال توازن المالية العمومية وإلى تعديل الميزان التجاري وتحسين أوضاع المؤسسات العمومية التي تلاقي صعوبات، إلى جانب الاهتمام بتقدم الإصلاحات الأربعة الكبرى ذات الأولوية.
ما هو الداعي إلى المرور من مجلس نواب الشعب لأجل منح الثقة للأعضاء الجدد في حكومتكم؟
يقدم مجلس نواب الشعب إسنادا قويا للحكومة حينما تحصل على ثقته مجددا. وهذا أمر على قدر كبير من الأهمية. هناك اعتبار آخر وهو مقترن بالمساواة بين الوزراء، فيحظى البعض بثقة المجلس ويحرم منها آخرون.
حينما باشرتم مهامكم على رأس الحكومة، هل فوجئتم بحجم الصعوبات التي عليكم مواجهتها وتجاوزها؟
كنت أتوقّع ذلك حينما حللت بالقصبة. لكنني أكتشف صعوبات جديدة في كل يوم، وليس لنا من اختيار غير مضاعفة الجهد والمثابرة.
فريق العمل الذي يعمل إلى جانبكم هل هو كاف؟ هل له ما يكفي من المؤهلات لمساعدتكم ومعاضدتكم؟
بمستطاعه أن يحسّن أداءه. هو في حاجة إلى الدعم والتخصّص. رئاسة الحكومة تُعتبر المركز العصبي صلب السلطة التنفيذية، وإليه تعود كُلُّ الأمور. فلا بد إذًا من إعادة هيكلة الجهاز وتركيز الآليات المناسبة. لنأخذ على سبيل المثال معالجة الملفات المهيأة لكي يتم النظر فيها في إطار مجلس وزاري مضيق، قبل عرضها على مجلس الوزراء. لقد حولنا الأمانة العامة للحكومة إلى شباك موحد لتلقي هذه الملفات والتثبت من احتوائها على كل الوثائق المطلوبة ومن أن كل الأعمال التحضيرية المستوجبة قد تم القيام بها. بعد ذاك يتم النظر فيها صلب الديوان من طرف المستشارين الفنيين والمكلفين بمهام لدى رئاسة الحكومة، وتناقش مع الأطراف المعنية وتُهَيّأُ لكي يُدْفَعَ بها إلى المجالس الوزارية المضيقة. المسار مضبوط تماما والآجال مختصرة مع وجود نظام قيادة وتسيير ومتابعة. فهذا يوفر علينا وقتا ثمينا. وهذا مجرد مثال نسوقه لإبراز أهمية ما نقوم به في إطار حرصنا على إعادة تنظيم أسلوب التسيير ضمانا لسرعة الأداء وتأمينا لأوفر قدر من الجدوى. ونحن ماضون في البحث عن أفضل السبل للنهوض بالإدارة ولتحسين الأداء.
وزراء في حكومة يوسف الشاهد: ما واجهوه من صعاب وما اتّخذوه من قرارات وما الذي فاتهم إنجازه
يوسف الشاهد لليدرز: وِجْهتنا هي سنة 2019، ومن هذا المنظور ندرج برامجنا الاقتصادية والاجتماعية
- اكتب تعليق
- تعليق