فيصـل دربـال يكشف حقيقة المالية العمومية التونسية لسنة 2016 بين حتمية الإصلاح ومخاطر الانزلاق

كشف الخبير المحاسب و الأستاذ الجامعي فيصل دربال بدقّة مؤشرات المالية العمومية في 30 جوان  2016 و نسبة الإنجاز والنتائج المتوقّعة في موفّى ديسمبر  2016 مستعرضا عجز المؤسسات العمومية و تأثيره على المالية العمومية.

و بيّن دربال في مداخلة أمام نوّاب الشعب ضمن أيّام برلمانية متخصصة بادر بتنظيمها رئيس المجلس السيد محمد الناصر، أن مجموع الموارد تقّلص خلال السداسي الأول لسنة 2016 بنسبة  21.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية و أفصح عن الانخفاض الكبير في مداخيل الجباية  (45- بالمائة) المتأتية من الآداء على الشركات و خاصة البترولية منها.

و بخصوص الدين العمومي، قال فيصل دربال أنه ارتفع خلال السداسي المنقضي بنسبة 26 بالمائة مبرزا أن عجز الميزانية سيكون بنسبة 6.7 بالمائة.

أما التأثير المحتمل لأعباء المؤسسات العمومية، فقد ذكر دربال أن إعادة الرسملة وحدها ستكلف خزينة الدولة ما لا يقل عن 7.5 م د من التمويلات الإضافية و أن العجز الجملي لن يقلّ عن 13.5 م د أي 14.8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.