أخبار - 2016.03.01

وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني: اقتناء بعض المعدات الهامة في مجال مكافحة الإرهاب

وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني: اقتناء بعض المعدات الهامة في مجال مكافحة الإرهاب

قال وزير الدفاع الوطنى فرحات الحرشانى إنّ تونس استفادت عسكريا من صفة الحليف الأساسى للولايات المتحدة الامريكية من خارج حلف شمال الاطلسى.

وأضاف الوزير فى حوار صحفى خصّ به وكالة تونس افريقيا للانباء أنّ تونس تمكنت من اقتناء بعض المعدات العسكرية الهامة جدّا فى مجال مكافحة الارهاب بناء على صفة الحليف الاساسى لولايات المتحدة من خارج الحلف الاطلسى، ملاحظا أنّ هذه الصفة مكنت تونس ،على غرار باقى الحلفاء، من اقتناء معدات من الفائض العسكرى الامريكى.

وأكّد فرحات الحرشاني أن تونس لا تتدخل عسكريا خارج أراضيها وأنها تحارب الإرهاب والإرهابيين على أراضيها وهى فى تحالف ضد هذه الآفة التى أضحت عابرة للدول والقارات،ما يجعل مكافحته هى أيضا عابرة للدول وللقارات حسب تعبيره.

كما شدد وزير الدفاع الوطني على ضرورة محاربة المشروع الثقافى للإرهاب ومحاربة جذوره واجتثاثها عبر مشروع مضاد والكشف عن الاسباب الكامنة وراء التحاق شبان تونسيين ببور التوتر فى الخارج ،مبينا أنّ تونس ستنجح فى هذا الكفاح وأنّه ليس لهذا الخطر الظرفى أيّ مستقبل على هذه الارض وفق ما جاء على لسانه.

وردا على سوال حول تعاون تونس العسكرى قال السيد فرحات الحرشانى نحن نعول على أنفسنا ومقتنيات مؤسستنا العسكرية تتم عبر الميزانية المخصصة للوزارة.

ولتونس الحرية التامة فى هذا الشأن وهذا من ثوابت سيادتها،موضحا أنه بالتوازى مع ذلك فإنّ تونس تقيم تعاونا عسكريا مع عدة دول على غرار الجزائر والمانيا والولايات المتحدة الامريكية ودول أخرى .

وعلى صعيد آخر تطرق الوزير إلى مسالة مراقبة الحدود مع ليبيا وإرساء منظومة المراقبة الالكترونية لها وأشار فى هذا الصدد إلى أن تونس ستمر قريبا إلى عملية التنفيذ بمشاركة تقنيين وعسكريين من المانيا والولايات المتحدة بشكل يمكنها من تأمين حدودها ضد آفة الإرهاب.

وينص الاتفاق التونسى الألمانى على تركيز منظومة مراقبة كما ينص على تكوين العسكريين التونسيين على استعمال وبرمجة وصيانة معدات هذه المنظومة.

وفى ما يتعلق بالأدوار غير التقليدية التى تضطلع بها المؤسسة العسكرية قال وزير الدفاع إنّ هذه المؤسسة فى تونس تدعم جهود الحكومة فى مجال التنمية والتشغيل وستستوعب خلال 2016 أكثر من 20 الف شخص سواء عبر مدارس التكوين أو عمليات الإدماج أو الانتدابات المباشرة فى اختصاصات طبية وتقنية. وأضاف أنه سيتم انتداب 12 الف شخص سيؤدون واجبهم العسكرى بعد تأهيلهم وذلك وفق شهاداتهم،وقد رجح السيد فرحات الحرشانى أن يتم التوجه نحو الترفيع فى هذا العدد بهدف مصالحة الشباب مع المؤسسة العسكرية ودعمها بمختلف الكفاءات .

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.