أخبار -
2022.08.18
السفير النذير والجيش التونسي (4/7)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - أخطر ما جاء في حديث السفير الأمريكي الجديد بتونس أمام الكونغرس، قوله إنه، رغم تفهّمه لبقاء الجيش التونسي مِهَنِيًّا ومحايدًا سياسيّا، "سيبحث عن سُبُل جديدة للتعاون معه، بشأن الأولويات الأمنية للولايات المتحدة، لا سيما ضد التهديدات الإرهابية العالمية، مع زيادة تعزيز حماية حقوق الإنسان".
هذا الكلام الخارج عن أبسط الأعراف الدبلوماسية، يعني أنه لن يكتفي بالعمل، كما أوردنا في التعليقة السابقة، على تغيير الوضعين السياسي والاقتصادي في بلادنا، وإنما سيعمل أيضا على تغيير وظيفة الجيش التونسي وعقيدته حتى يخرج من مِهَنِيَّتِه وحيادِه السياسي.
فهل لمثل هذه المهمة الخطيرة جادت علينا الولايات المتحدة بصفة "الشريك الرئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي؟...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 121)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات