أخبار -
2022.03.17
الحرب الأوكرانية: عندما تصرّ واشنطن على إلقاء عيوبها خلف ظهرها
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - لم يكن غريبا أن يصف الرئيس الأمريكي نظيره الروسي بـــ"مجرم حرب"، فقد سبقه إلى ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، بوب مينينديز* الذي انتقد لجوء واشنطن، على عادتها الماكيافيلية المألوفة، إلى تطبيق قاعدة "الغاية تبرّر الوسيلة" في تعاملها مع تداعيات الحرب الأوكرانية فقال: "إن الجهود المبذولة لتوحيد العالم بأسره ضد طاغية قاتل في موسكو لا ينبغي تقويضها بدعم ديكتاتور قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كاراكاس".
بقطع النظر عن أن موسكو ردّت بأن "مذمّة رئيسها أتت من ناقص"... فإنّ سلوك واشنطن المتعجرف يؤكد، مجدّدا، أنها مصرة على وضع عيوب غيرها نصب عينيها، وعلى إلقاء عيوبها خلف ظهرها...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 86)
-------------------
*Robert Menendez
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات