أدب وفنون -
2021.09.20
محمد إبراهيم الحصايري: مَجْلِسٌ لَا كَالمَجَالِسْ أو مَجْلِسُ نُوَّابِ "الشَّغَبِ"
مَجْلِسٌ لَا كَالمَجَالِسْ
مَا لَهُ فِي الكَوْنِ مِثْلٌ أوْمُجَانِسْ
لَا وَلَا أيُّ مُنَافِسْ
عَجَّ بِالأنْذَالِ وَالأرْذَالِ مِنْ شَتَّى "المَدَارِسْ"
إِنْ دُعُوا لِلْخَيْرِيوْمًا لَمْ يُلَبُّوا
أَوْ دُعُوا لِلشَّرِّ كَانُوا
فِي اقْتِرَافِ الشَّرِّ أبْطَالًا أَشَاوِسْ
قَدْ عَثَوْا في تُونِسَ الخَضْرَاءِ فِسْقًا وَفُجُورًا
وَسَطَوْا سَطْوًا عَلَى مَا فِي يَدَيْهَا مِنْ نَفَائِسْ
بَرَعُوا فِي الغِشِّ، وَافْتَنُّوا افْتِنَانًا
فِي خِدَاعِ الشَّعْبِ، فِي التَّدْجِيلِ والتَّضْلِيلِ، فِي حَبْكِ الدَّسَائِسْ
فَإِذَا بِالشَّعْبِ نَهْبٌ لِلْهَوَاجِسْ
وَالوَسَاوِسْ...
غَارِقٌ فِي الفَقْرِ، بَائِسْ
مُحْبَطُ الآمَالِ، يَائِسْ
لَيْسَ يَكْفِي أَبَدًا "تَجْمِيدُهُمْ"... فَالكَنْسُ أَحْرَى...
فَهَلُمُّوا بِالمَكَانِسْ...
محمد إبراهيم الحصايري
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات