أخبار -
2021.04.02
وإنّها الإنسانيّة العربية الناقصة
بقلم محمد إبراهيم الحصايري - في تعليقتي السابقة، قُلْتُ، هَازِلاً، إنّ الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن الدولي في 29 مارس 2021 برئاسة وزير الخارجية الأمريكي حول "الملف الإنساني السوري"، شكّل تجلِّيًا آخر من تجلّيات "الإنسانية الأمريكية الفائضة"، واليوم أقول، جادّا، إنه، في المقابل، شكّل جلّيا آخر من تجليات "الإنسانية العربية الناقصة"...
فالعرب مازالوا، مثلما يُسْتَخْلَصُ من الدعوة إلى إرساء منظومة متكاملة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، يتعاملون مع الوضع غير الإنساني في سوريا وكأنّه قدر لا مهرب منه... في حين كان يُفْتَرَضُ أن يتمرَّدوا عليه، وأن يضعوا، جَمَاعِيًّا، حدّا لقطيعتهم مع سوريا كخطوة ضرورية لإخراجها من مأساتها المستمرة منذ عقد من الزمان...
محمد إبراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ 25)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات