أخبار -
2021.01.11
"شعب هريسة" أم "شعب مهروس"؟
بقلم محمد إبراهيم الحصايري - عندما أراد أحد "مُبدعي" هذا الزمن الرديء التعبير، على طريقته، عن "الاستثناء التونسي" الذي لم نزل نتغنّى به حتى خلنا أننا "خير أمّة أخرجت للناس"، لم يجد أفضل من وصف الشعب التونسي بـ"شعب هريسة"...
ولو كان هذا الوصف السَّمِجُ ينطبق على واقعنا، ربّما كان من الممكن التّغاضي عنه مثلما تغاضت عنه، كعادتها، "هيئتنا العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري"... أما ونحن في زمن ازدهرت فيه "شركات البيئة والغراسة والبستنة" فإنّ من حقنا التساؤل عَمّا إذا كان شعبنا "شعبا هريسة"، أم "شعبا مهروسا" إلى حدّ أنّ شبابه الذي صنع ما سمي بـ"ثورة الحرية والكرامة" بات يقبل أن يُؤْجَرَ على عمل لا ينجزه...
محمد إبراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 15)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات