أخبار -
2020.12.10
محمد إبراهيم الحصايري: لَيْسَ بِمُقْلِعِ عَنْ عَيْبِهِ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ!
تنطبق هذه القولة على "رئيس تونس المؤقت" الذي عاد إلى الظهور بحشر أنفه مرّتين متتاليتين في ظرف زمني قصير في الشأن الجزائري، وكأنّه يتعمّد التشويش على العلاقات بين تونس والجزائر في وقت هما أحوج ما يكونان إلى التعاضد في مواجهة المخاطر المحدقة بكلّ منهما وَبِهِمَا معا...
ففي المرة الأولى "أتحفنا "برؤيته الذاتية للحراك الشعبي الجزائري، وفي المرة الثانية "أتحفنا" بموقفه من التطوّرات الأخيرة في الصحراء الغربية بالانطلاق من رواسب إخفاقات رئاسته العرضية الفاشلة.
وإنّه لمن حسن الحظ أنّه لم يعد رئيسا، وإلاّ فإنّه كان سيكون بصدد تدبّر أمره لأن يكون عرّابا لمؤتمر أصدقاء الجزائر مثلما كان عرّابا لمؤتمر أصدقاء سوريا.
محمد إبراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ 8)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات