هل هو الإفلاس؟ أم تنازع الصلاحيات؟ أم كلاهما؟

بقلم محمد إبراهيم الحصايري - حين "بشّرنا" وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بأنّ الاتحاد الإفريقي حرم بلادنا من تناول الكلمة في اجتماعاته، لمدّة ستة أشهر، بسبب عدم خلاص مساهمتها في ميزانيته بعنوان2020، تعجّبت من حصول هذا الأمر في المطلق، وبالذات في هذه السنة العجفاء، سنة الجائحة التي أرغمت العالم على تبديل طرائق العمل، فقلّصت بذلك من نفقات وزارات الخارجية على المهمّات في الخارج ومستلزمات الضيافة، والتي شهدت، عندنا، علاوة على ذلك، زيادات اعتبرتها جالياتنا "مجحفة" في المعاليم القنصلية...

ثم هل يكون حرمان وزارة الشؤون الخارجية من الاعتمادات التكميلية التي طلبتها عرضا من أعراض الإفلاس؟ أم علامة على تنازع الصلاحيات بين الرئاستين؟ أم كلاهما؟

محمد إبراهيم الحصايري