كيف يتولى أكثر من 32 ألف عسكري تأمين الانتخابات الرئاسية في تونس
يشارك في تأمين الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها أكثر من 32 الف عسكري من الجنسين ينتمون إلى الجيوش الثلاثة ومختلف الإدارات والمصالح العسكرية.
استعدادا لموعد الانتخابات الرئاسية اتخذت وزارة الدفاع الوطني جملة من الإجراءات تتمثل أساسا في تعزيز الترتيبة الدفاعيّة لمنظومة انتشار وحدات الجيش الوطني سواء على الحدود الجنوبية الشرقية او بالمرتفعات الغربية, خاصّة فيما يهمّ وحدات التدخّل السريع التي ستكون جاهزة لأي تدخل طارئ.
كما سخرت كل مجهوداتها ومواردها البشرية الضرورية لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام وتولّت في هذا الصدد بـ :
- تأمين المخزن المركزي لهيئة الانتخابات منذ 24 أوت 2019 بمشاركة عناصر أمنية
- تأمين المقرّات الفرعيّة لهيئة الانتخابات
- تأمين المخازن الجهويّة الفرعيّة بكامل تراب الجمهوريّة.
وقد شرعت الوحدات العسكريّة بداية من 7 سبتمبر في نقل المعدات والمواد الانتخابيّة الحسّاسة من المخزن المركزي إلى باقي المراكز الجهويّة باستعمال طائرات عسكريّة ووسائل نقل بريّة وحتّى بحريّة، وتواصلت العمليّة إلى تاريخ 10 سبتمبر 2019 تحت إشراف ممثلين عن (الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (ISIE) وبمرافقة دوريات امنية.
وسيتم يوم الأحد 15 سبتمبر تأمين مراكز الإقتراع (من الخارج) التي يتجاوز عددها 4000 مركز بالتناسق مع قوات الأمن إلى حين نهاية عمليّة الإقتراع ونقل الصناديق. وتم الاتفاق مع الهيئة على أن يتواجد الأمن داخل المراكز في حين يتمّ تواجد العسكريين خارجه, ونقل صناديق الإقتراع على متن وسائل عسكريّة إلى مراكز التجميع والتّصريح بالنتائج بكل دائرة انتخابيّة بمرافقة عناصر من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (ISIE).
إثر التصريح بالنتائج الأولي يتمّ حفظ الصناديق بحاويات مغلقة ويشرف على عملية غلقها أعضاء وممثلين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذين يحتفظوا بمفاتيح الحاويات ويضعونها في أقرب ثكنة عسكريّة لكلّ دائرة إنتخابيّة إلى حين إنقضاء أجال الطّعون القانونيّة.
- اكتب تعليق
- تعليق