منظمة العمل الدولية توحد جهودها مع صندوق الودائع والأمانات لتنمية المناطق ذات الأولوية في تونس (ألبوم صور وفيديو)
التزمت منظمة العمل الدولية وصندوق الودائع والأمانات بتوحيد جهودهما ضمن مشروع المبادرة النموذجية للتنمية المحلية المندمجة الموجه لفائدة أربع ولايات ذات الأولوية وهي جندوبة والقصرين وقفصة وتطاوين. وقد اتفق الطرفان بمقتضى مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها الاثنين 9 سبتمبر 2019 بتونس، على العمل سويّا لاستحثاث التنمية في هذه الجهات ودعم المشاريع ومرافقتها. وتندرج هذه المشاريع في مجالات البنية التحتية المحلية المثمّنة للمواد الاساسية المحلية مع استعمال التقنيات البديلة،والاستثمارات الغابية لفائدة المهن الغابية ضمن التنمية المستدامة الشاملة، وتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ذي القيمة الاجتماعية العالية المولّدة للتشغيل.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الأستاذة بثينة بن يغلان مديرة عامة صندوق الودائع والأمانات والسيدةسينتيا سامويال أولونجيون، مديرة جهويةلمنظمة العمل الدولية وذلك بمناسبة انعقاد الندوة الاقليمية الافريقية الثامنة عشرة حول تطوير العمل ذي الكثافة العمالية العالية الذي تنظمه وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالشراكة مع منظمة العمل الدولية.
وأشادتالسيدة سينتيا سامويال أولونجيون بالمناسبة بالدور الرئيسي الفعال الذي يضطلع به صندوق الودائع والأمانات في اسناد الاستراتيجيات والمبادرات العمومية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة المجددة والقادرة على خلق القيمة المضافة المتميّزة. كما نوّهت بالخصوص بالقدرات العملية للصندوق وكفاءة فرقه وجدوى طرق عمله.
صنع نموذج جديد تستفيد منه تونس وافريقيا
ومن جهتها ثمنت الأستاذة بثينة بن يغلان هذه الشراكة الواعدة بين صندوق الودائع والأمانات ومنظمة العمل الدولية مشيرة إلى أنّها الأولى من نوعها فيدول المغرب العربي والدول الافريقية. وأكدت أنّ هذا الاتفاق من شأنه أن يعطي دفعا هاما لمقاربة تطوير العمل ذي الكثافة العمّالية العالية وكذلك لمشروع إسناد تنمية المناطق ذات الاولوية خاصة بالنسبة لخلق مواطن الشغل ومرافقة اعادة الادماج في تواصل مع الآليات الحكومية التي أرستها وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي.
وأكدت المديرة العامة للصندوق أنّ تكاتف جهود منظمة العمل الدولية وصندوق الودائع والأمانات من خلال برامج ومشاريع فعلية وفعّالة من شأنه أن يحقق نتائج ملموسة ويمكّن من صنع نماذج مهمّةتستفيد منها عديد الدول المماثلة في القارة الافريقية وخارجها.
وختمت الأستاذة بثينة بن يغلان قولها مشدّدة على حسن تفعيل الشراكة المبرمة وضمان نجاحها ومعبّرة عن اعتقدها الراسخ في بلوغ الأهداف المرسّمة.
- اكتب تعليق
- تعليق