أحمد الورفلّي: هل في تقرير مراقب مباراة نهائي كأس رابطة الأبطال الافريقية ما يمكن أن يبرّر إعادة المباراة؟
نشر موقع "آخر خبر" الالكترونيبتاريخ 25 جويلية 2019(1) وموقع إذاعة "موزاييك أف أم" بتاريخ 26 جويلية/يوليو 2019(2) النصّالكامل لتقرير تكميلي أعدّه السيد أحمد يحيى، مراقب مباراة نهائي كأس رابطة الأبطال الافريقية بين الترجي الرياضي التونسي والوداد الرياضي البيضاوي المغربي التي أجريت بملعب رادس بتونس يوم 31 ماي 2019.وهو تقريرمن صفحتين لا يحمل تاريخا، لكن الواضح أنه تم إعداده إما بمناسبة انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم في 05 جوان/يونيو 2019 والذي تم فيه اتخاذ قرار الغاء نتيجة المباراة وإعادتها في 4 أوت/أغسطس 2019، أو على إثر رفع طعنين متوازيين من قبل كلا الناديين إلى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان-سويسرا (TAS/CAS).
وعلى الرغم من أجواء الحزن التي تخيّم على تونس منذ تاريخ صدور هذا التقرير لتزامنه مع وفاة رئيس تونس السيد محمد الباجي قايد السبسي، تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فراديس الجنان، فإن الحياة تستمر والناس يعودون تدريجيا إلى شؤون الحياة المختلفة التي ألفوها، ومنها الشأن الرياضي. وهذا المقال الذي يأتي خارجا على السياق العام يهدف إلى إلقاء الضوء على مسألة ستسترعي الاهتمام وتحيي الجدل خلال الأيام المقبلة، باعتبار أن جلسة المرافعة الشفهية ستجرى يوم 30 جويلية/يوليو 2019(3) في حين أن حكم التحكيم في القضية المشار إليها سيصدر مبدئيا يوم 31 جويلية/يوليو 2019 ما لم يقع تمديد الأجل(4).
أولا: مضمون التقرير
يتضمن التقرير جملة من المعطيات التي أثارت بعض اللغط غطّى عليه بسرعة خبر وفاة رئيس الجمهورية التونسية المرحوم محمد الباجي قايد السبسي في 25 جويلية/يوليو 2019–تغمّده الله بواسع رحمته. واعتبر بعض المعلّقين أن هذا التقرير يرجّح كفة الوداد الرياضي، في حين قدّم البعض قراءة مغايرة أو أكثر تنسيبا. وجاء بالتقرير خصوصا ما يلي:
- لدى وصول المراقب إلى تونس قبل 30 ساعة من المباراة، تبين له أن الاجتماع الفني انعقد قبل وصوله وفي غياب معوّضي الحكام.
- قدّم مسؤولو "الكاف" والجامعة التونسية لكرة القدم ومختلف الأطراف المعنية تطمينات للمراقب حول توفر جميع الظروف اللازمة لإجراء المباراة في أحسن الظروف.
- لم تصل منظومة تكنولوجيا الحكم المساعَد بالفيديو "الفار" Video assistant referee (VAR)إلى تونس إلى حدود اليوم السابق للمباراة، ولم تكن موجودة بالملعب إلى حدود بداية المقابلة رغم تطمينات مسؤولي الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم ("الكاف")(5). وكان ذلك مصدر قلق لدى رئيس "الكاف" أحمد أحمد. وبعد التشاور بين مختلف مسؤولي "الكاف" وقع الاتفاق على بدء المقابلة في موعدها وتشغيل "الفار" حال وصوله.
- تم إعلام قائدي الفريقين قبل المباراة بتعطّل منظومة "الفار" وقبل قائدا الفريقين بذلك.
- انطلقت المباراة في وقتها، ومرّ الشوط الأول في أحسن الظروف باستثناء بعض "الأحداث البسيطة"، كإطلاق الشماريخ من أحباء الفريقين وخصوصا من قبل مشجعي الترجي الرياضي التونسي، وتذمّر القائمين على البث التلفزيوني من ذلك.
- إثر إلغاء هدف الوداد الرياضي الذي سجله في الشوط الثاني، نزل رئيس الوداد إلى محيط الملعب لمساندة لاعبيه، وأمرهم بعدم مواصلة اللعب الاّ بوجود نظام "الفار".
- إثر ذلك نزل رئيس "الكاف" إلى محيط الملعب ودار نقاش طويل، ثم وصلت تجهيزات "الفار" أثناء الشوط الثاني، وتمّت دعوة الفريقين إثر ذلك إلى استئناف اللعب، غير أن نادي الوداد ورئيسه رفضا مواصلة اللعب الا بشرط مراجعة لقطة الهدف الملغى، وهو ما اعتبره فنّيو "الفار"غير ممكنتقنيّا.
- توجّه رئيس الترجي الرياضي التونسي إلى رئيس "الكاف" أحمد أحمد بشتائم دون أن يرد عليه السيد أحمد أحمد.
- خلال هذا الزمن، سجل قائد فريق الوداد احترازا فنيا سلّمه إلى الحكم.
- بعد التنبيه على فريق الوداد بضرورة استئناف اللعب، والتنبيه عليه بخطورة تبعات موقفه، تم الانتظار لمدة 45 دقيقة.وأمام تشبث فريق الوداد الرياضي بعدم اللعب، وبعد التشاور مع رئيس "الكاف"،طلب (المراقب؟) من الحكم تطبيق القانون والتراتيب المنطبقة، فأعلن الحكم نهاية المقابلة.
- جرى حفل تسليم اللقب دون مشاركة فريق الوداد الرياضي.
ثانيا: ملحوظات حول التقرير
يستثير هذا التقرير الملحوظات التالية:
1 - لا يتضمن هذا التقرير ما يمكن اعتباره إثباتا لعدم توفر ظروف إجراء مباراة في ظروف معقولة تكفل سلامة الفريقين والحكام وعدم تسليط ضغوط غير مقبولة على الحكام واللاعبين. واطلاق شماريخ هو خطأ تأديبي لا يستوجب ايقاف مباراة ولا إلغاء نتيجتها. وللإشارة فقد تعرّض الترجي الرياضي التونسي إلى عقوبة مالية من لجنة الانضباط التابعة "للكاف" بتاريخ 21 جويلية/يوليو 2019، قدره 7500 دولار عن اشعال الشماريخ ومثلها عن رمي المقذوفات.
2 - اعتبر المراقب أن هذه الأحداث كانت بسيطة وغير مؤثرة. وفي القوانين الرياضية لا يترتب عن اطلاق الشماريخ الغاء نتيجة المباراة، ويترتب عن رمي المقذوفات إيقاف المباراة ضمانا لسلامة اللاعبين والجماهير. ويعسر القول بجواز الغاء نتيجة مباراة بعد استكمالها بسبب رمي مقذوفات، إلا إذا تبين أن الأمر وصل حدّا من الخطورة يجعل إجراء المباراة أو تواصلها يشكّل خطرا جسيما على سلامة اللاعبين والجمهور ويؤثّر بشكل واضح وحاسمعلى قدرة الحكم على التحكيم في المباراة وإصدار قرارات عادلة. وبالتالي فإن مجرّد إثبات رمي مقذوفات دون توفر "ظروف التشديد" المشار إليها لا يؤثر على النتيجة.
3 - خلافا للإشاعات التي راجت في وقت ما ونشرتها الصحافة العالمية، لم يتم تشغيل "الفار" في بداية المباراة لعدم اكتمال التجهيزات، ومن ثمة فإن فرضية تعطيله أو قطع الربط عنه من قبل بعض مسؤولي الترجي الرياضي التونسي أو أشخاص تونسيين بعد بداية المباراة غير قائمة وغير مطروحة(6).
4 - تم إعلام قائدي الفريقين قبل بداية المباراة بعدم توفر تقنية "الفار". وينفي هذا عنصر المباغتة عن فريق الوداد. وللإشارة فإن غياب الإعلام المسبق لا يؤثّر على صحة قرارات الحكم ولا يبرر الامتناع عن اللعب أو التوقف عنه بعد انطلاقه. وإنما هو إجراء يهدف إلى تحقيق الشفافية وتجنب النقاش مع الحكم أثناء المباراة. وواضح من تصرف لاعب الترجي الرياضي التونسي سعد بقير حين طالب ضربة جزاء على إثر لمس الكرة من قبل لاعب من الوداد الرياضي بالدار البيضاء في منطقة الجزاء أنه لم يتوقّع من الحكم اللجوء إلى "الفار"، إذ أشار إلى لمس لاعب منافس للكرة بيده ولم يقم بالإشارة المعروفة إلى طلب اللجوء إلى "الفار".
5 - نزل رئيس نادي الوداد إلى محيط الملعب على إثر الهدف الملغى الذي سجله فريقه (وهو هدف شرعي تماما حسب تقديري، لكن المراقب لم يعلّق على هذا الجانب الذي لا أهمية له قانونا). ويعتبر هذا التصرف في حد ذاته خطأ تأديبيا تنشأ به المسؤولية التأديبية لرئيس الوداد شخصيا فضلا عن العقوبات التي ينبغي تسليطها على النادي بسبب تأثيره على مسار المباراة ومنع لاعبيه من استئناف اللعب.
6 - بقطع النظر عن مدى صحة قرار الحكم القاضي بإلغاء الهدف من عدمه فإن الحكم له سلطة الأمر باستئناف اللعب سواء كان "الفار" موجودا أم لا، وسواء كان معطّبا أم لا، وهو الوحيد الذي له سلطة الأمر باستئناف اللعب أو باللجوء إلى "الفار". وفي صورة الحال، وطالما أن الحكم كان يعلم بعدم فاعلية "الفار" فقد أمر باستئناف اللعب ولم يكن أمام لاعبي الوداد أي عذر قانوني لرفض استئناف اللعب، وكان تدخّل رئيس ناديهم فاقدا تماما للشرعية شكلا وأصلا.
7 - نزل رئيس "الكاف" بدوره إلى محيط الملعب، وهو في تقديرنا سلوك غير سليم وبعيد جدا عن السلوك المثالي في غياب أي ضغط واضح على الحكم من محيط المباراة ويدلّ على ضعف منطق الحوكمة في "الكاف"، وهو من أسباب إضعاف الحكم وسلطته في إدارة الوضع إذ أصبح له منافس في سلطته الإدارية مما أدى إلى تشتيت سلطة القرار وحلول الفوضى(7).
8 - على إثر تشغيل "الفار"، تمسّك رئيس الوداد مجددا برفض اللعب إلا بعد مراجعة لقطة الهدف الملغى، ومنع لاعبي فريقه من استئناف اللعب، وهو تصرف غير قانوني مجددا يستوجب المؤاخذة التأديبية بذاته، خاصة أن قرار الرجوع إلى "الفار" من عدمه يرجع إلى الحكم فقط، وليس لأي كان أن يناقشه فيه، علما بأن اللوائح تقتضي معاقبة اللاعبين الذي يحاولون حمل الحكم على ايقاف اللعب للجوء إلى "الكاف"، بينما لا تمنح اللوائح أي صفة للمسؤولية الإداريين لمخاطبة الحكم أثناء المباراة، إذ لا يتعامل الحكم إلا مع اللاعبين.
9 - يذكر المراقب أن رئيس الترجي الرياضي التونسي توجه إلى رئيس الكاف بشتائم. ومعلوم أنه في فقه القضاء الجزائي والتأديبي لا يمكن معاقبة شخص إلا من أجل وقائع ثابتة ومحدّدة، ومن ثمة فإن تكييف العبارات التي توجّه بها رئيس الترجي الرياضي التونسي إلى رئيس "الكاف" على أنها شتائم يستوجب مراجعة العبارات والتثبت من دلالتها اللغوية وعرف الاستعمال والسياق، وإلا فإن التكييف الذي يسبغ على الأقوال دون معرفة العبارات لا عمل به.ومن جهة أخرى فإن توجيه "شتائم" إلى رئيس المنظمة المشرفة على المسابقة لا يعتبر تهديدا ولا ظرفا مانعا من مواصلة المباراة. وصورة الحال ليست الأولى من نوعها.
10 - تم التنبيه على فريق الوداد للرجوع إلى اللعب، وهو أمرٌ لم يكن ضروريا قانونا إذ الأصل في الأشياء أن يُترك القرار للحكم وحده وأن لا يتدخل رئيس "الكاف" وغيره من المسؤولين الإداريين في القرارات المتعلقة بإدارة المباراة، وكان من المفروض في هذه الصورة أن يقرر الحكم طرد رئيس الوداد وأن يأمر اللاعبين باستئناف اللعب وأن يعلمهم برفضه اللجوء إلى "الكاف" مع معاقبة كل لاعب يصرّ على مناقشته في قرار عدم الرجوع إلى "الفار"(8)، ثم أن ينهي المباراة في صورة عدم رجوع فريق الوداد إلى اللعب بنهاية المهلة التي يمنحها لهم مع هزيمة الفريق الذي رفض الرجوع إلى اللعب.
11 - على الرغم من التشويش على الحكم من قبل رئيس "الكاف" وتلاشي سلطة الحكم بسبب هذا التدخل غير السليم فإن قرارات الحكم كانت واضحة وتتمثل أوّلا في عدم الرجوع إلى "الفار" ثم إلغاء الهدف ثم إمهال فريق الوداد الرياضي البيضاوي للمدة القانونية للرجوع إلى اللعب ثم إنهاء المباراة.
12 - تعرُّضُ رئيس الكاف للشتم من قبل رئيس الترجي الرياضي التونسي على فرض صحة التكييف القانوني للعبارات، تنشأ به المسؤولية التأديبية لرئيس الترجي الرياضي التونسي، لكنه لا يؤثر بشكل من الأشكال على نتيجة المباراة.
13 - لا وجود لأي أثر لما قيل عن ضغط رئيس الحكومة التونسية على رئيس "الكاف" لتسليم اللقب إلى فريق الترجي الرياضي التونسي. وحتى على فرض صحة الواقعة الني نقلتها بعض وسائل الاعلام وخصوصا مجلة Jeune Afriqueوالتي تتمثل في أن رئيس الحكومة وبعد أن عيل صبره من الانتظار إلى حدود الواحدة صباحا تقريبا وقبل حوالي ساعتين من وقت السحور، اقترح على السيد أحمد أحمد تسليم اللقب للفريق الفائز على الميدان ولو اقتضى ذلك الغاء القرار لاحقا(9)، فهذا لا يشكل ضغطا سياسيا على صاحب القرار الرياضي(10)، بل يدخل في إطار التطبيق العادي لقواعد البروتوكول، إذ أن رئيس الحكومة دُعي من قبل "الكاف" لحضور المباراة، لا كمجرد مشاهد شرفي بل بصفته رئيسا لحكومة الدولة المضيفة للمباراة، لتسليم اللقب، ومن منطق الأشياء أن يتم تسليم رمز البطولة إلى أحد الفريقين، ولا يوجد أي منطق في تسليمه إلى فريق الوداد الرياضي. كما أن العبارة قيلت من قبيل الاقتراح لوضع حدّ لمباراة طالت لوقت يتجاوز كثيرا الوقت المخصص لها في جدول أعمال رئيس الحكومة الذي له التزامات أخرى ومن غير المتوقَّع منطقيا أن يغادر رئيس الحكومة الملعب دون تحقُّق الأمر الذي دُعي من أجله.
14 - لا توجد أي إشارة إلى أي فوضى أو مخاطر أمنية في نهاية المباراة.وما نُقل من قبل بعض وسائل الإعلام من أن نزول بعض الفرق الأمنية المختصّة الحاملة لأزياء مميّزة لها إلى الملعب أو تواجدها بالمنصة الشرفية لتأمين حماية الحاضرين والرسميين كان له تأثير سلبي على أجواء المباراة، لا أثر له في هذا التقرير.
كل ذلك يؤكد عدم صحة السبب الذي بُني عليه قرار "الكاف" القاضي بإعادة المباراة من أنه يرجع إلى انتفاء الظروف المناسبة لإجراء المباراة، خاصة أن غياب "الفار" أو تعطبه لا يؤثّر على صحة المباراة ولا على صحة قرارات الحكم ولا على نتيجة المباراة.
خلاصة القول هي أنه لا يوجد في هذا التقرير أي عنصر من شأنه أن يبرّر الحكم بإلغاء نتيجة المباراة، بل على العكس فهو يؤكد وجود بعض الأفعال التي تستوجب التتبع التأديبي، بعضها تم التعهد به وصدرت في شأنه عقوبات تأديبية، وهي أمور لا تؤثر على صحة نتيجة المباراة، ولا تنفي وجوب معاقبة فريق الوداد ورئيسه من أجل السلوك غير الرياضي، المتمثل في: (أ) رمي الشماريخ من قبل جمهور الوداد الرياضي البيضاوي، و(ب) محاولة إرغام الحكم على اللجوء على "الفار" على الرغم من أنه قرر مواصلة اللعب وإلغاء الهدف، و(ج) نزول رئيس الوداد إلى محيط الملعب و(د) توجيه أمر من رئيس الوداد إلى لاعبيه برفض استئناف اللعب، و(هـ) تمسك فريق الوداد بعدم استئناف اللعب حتى بعد توفير تكنولوجيا "الفار" رغم أن الحكم أمره بالرجوع إلى اللعب و(ز) رفض فريق الوداد المشاركة في حفل تسليم اللقب واستلام الميداليات.
وفي رأيي فإن فريق الوداد الرياضي ورئيسه ينبغي أن تُسلط عليهما عقوبات نموذجية، إذ أن سلوكهما يهدد لعبة كرة القدم ويفسد المنطق الذي بنيت عليه، وهو المتمثل في القبول بأن تُتّخذ القرارات المتعلقة باللعب من قبل كائن بشري قد يخطئ وقد يصيب، ولو كان مساعدا بالتكنولوجيا أو بفريق من خارج الملعب، تكون قراراته نهائية وقطعية وغير قابلة للاستئناف أو الطعن أو التظلّم بالرغم من احتمالية الخطأ، فينبغي على الجميع الامتثال لهابعلاّتها، وهو مدلول "الرّوح الرياضية"، لأن الرياضة كالحياة، لا تقوم فقط على ما هو صحيح صحّة مطلقة وكاملة، بل ينبغي أن تستمرّ ولو تعرّض الشخص أو الجماعة إلى قرارات يعتبرونها ظالمة. أما اللّجاجة فهي تفسد كل شيء وتضيع الحقّ.
أحمد الورفلّي
محام ومحكّم دولي (تونس)
(2) “EST-WAC : le commissaire du match donne raison aux Sang et Or (Photos) », https://bit.ly/2KqXHDB
(3) « Ligue des Champions : La finale retour EST-Wydad aura –t-elle lieu le 4 août 2019 ? », https://bit.ly/2LRriJk, publié le 26 juillet 2019
(4) حسب البلاغ الذي نشرته محكمة التحكيم الرياضي على موقعها الالكتروني الرسمي بتاريخ 15 جويلية/يوليو 2019، يهدف الطعن المرفوع من قبل الترجي الرياضي التونسي إلى الغاء قرار "الكاف" وإرجاع اللقب والميداليات إليه، في حين يهدف طعن الوداد الرياضي بالدار البيضاء إلى إلغاء نفس القرار واعتباره فائزا مباشرة بالمباراة. ونلاحظ أنه في أقصى الأحوال، لا يوجد أي سند قانوني مقبول لإمكانية اسناد اللقب مباشرة إلى نادي الوداد الرياضي، أي لاعتبار الترجي الرياضي التونسي منهزما جزائيا. ففي أقصى الأحوال يمكن لمحكمة التحكيم الرياضي أن تقرر رفض الطعنين وبالتالي ضرورة إعادة المباراة.يراجع البلاغ على الرابط:
« Communication aux medias -Football – Ligue des champions CAF 2018/2019 - Le tribunal arbitral du sport (TAS) statuera sur les appels interjetés par l’Esperance Sportive de Tunis et le WydadAthleticClub au plus tard le 31 juillet 2019 », https://bit.ly/2KeI2qC
(5) حسب الرسالة التي وجهتها الشركة التي تعاقدت معها الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف) لتوفير هذه الخدمة (شركةHawkEye Innovations) إلى الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم المؤرخة في 31 ماي 2019 (منشورة على https://bit.ly/32ZBJjp)، تم جلب أغلب القطع المكونة لمنظومة "الفار" قبل موعد المباراة، لكن بقيت قطعة واحدة لم تصل من مدينة الرياض (السعودية). وتوضح الرسالة أنه تم الاتفاق مع شركة مالكة للتجهيزات على شحنها من الرياض إلى تونس يوم 23 ماي بحيث تصل إلى تونس يوم 27 ماي 2019، غير أن ذلك لم يقع وعلمت الشركة يوم 29 ماي 2019 بأن هذه المعدات لن تصل إلى تونس يوم 30 ماي، فالتجأت إلى حل بديل على أساس جلب معدات أخرى من الإمارات العربية المتحدة على رحلة تصل إلى تونس صباح يوم 31 ماي 2019 على طيران الإمارات. غير أنه لدى وصول التجهيزات تبين أنه وقع خطأ في الشحن (من المصدر) بشحن حقيبتين فقط من بين 3 حقائب. وقد حاولت الشركة جلب المعدات الناقصة من مدريد (إسبانيا) لكن فشلت هذه المحاولة. وبالتالي كانت تجهيزات الفار موجودة بالملعب لكنها منقوصة وغير كافية للقيام بالعمل المطلوب، ولم تصل القطعة الناقصة حسب تقرير المراقب إلا أثناء سير المباراة. ويشير التقرير إلى قلق رئيس الكاف من الأمر غير أنه وبعد أن تم إعلامه بأن وصول الحقيبة الناقصة وشيك جدا، طلب من المراقب اعلام قائديالفريقين قبل بداية اللعب والحصول على موافقتهما ثم الشروع في اللعب على أساس أن يتم تشغيل منظومة "الفار" بمجرد وصول القطعة الناقصة وتركيبها.
(6) « Ligue des champions africaine : l'Espérance Tunis sacrée face au Wydad Casablanca dans une incroyable confusion »,https://bit.ly/2KdJLfR
AhmedOUERFELLI : « CAF: Une malvenue leçon de désordre et d’Etat de Non-Droit », https://bit.ly/30yCii0
(7) https://www.leaders.com.tn/article/27263-ahmed-ouerfelli-une-malvenue-lecon-de-desordre-et-d-etat-de-non-droit
(8) The VAR rules are published on its official website (http://www.theifab.com/home) ; see, « 5 Essential Facts You Didn’t Know About Var »,https://bit.ly/2Mz7VS ; Ahmed OUERFELLI : « The Ten VAR Basic Principles , https://bit.ly/2K53M9H
(9) «Finale de la Ligue des champions à rejouer : ce que Youssef Chahed a dit à Ahmad Ahmad », | 11 juin 2019 à 14h00 | Par Jeune Afrique, Mis à jour le 12 juin 2019 à 10h20 https://www.jeuneafrique.com Selon “Jeune Afrique”, Youssef Chahed a demandé d’accorder la victoire à l’Espérance de Tunis pour éviter d’embraser le stade », Tunisie Numérique, 12 Juin 2019 à 13:16, https://bit.ly/2Ytw1qx
(10) أحمد الورفلي: "التدخل السياسي في الشأن الرياضي: السيناريو الجديد"، https://bit.ly/2XFyw4K
- اكتب تعليق
- تعليق