هي الأولى من نوعها على مستوى شمال أفريقيا : افتتاح السوق الحرّة على الحدود التونسية الجزائرية
السوق الحرية بالمعبر الحدودي ملولة- طبرقة التي افتتحها رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم الأربعاء 17 جويلية تعدّ الأولى من نوعها على مستوى شمال أفريقيا وتمثّل إنجازا من شأنه أن يعزّز الخدمات السياحية بأكبر معبر على الحدود البريّة التونسية الجزائرية.
وبلغت الكلفة الاستثمارية للسوق 5 ملايين دينار ومن المتوقع أن توفّر 300 موطن شغل وأن تسهم في تعزيز الحركية الاقتصادية وخلق مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة في الجهة ، فضلا عن دعم العلاقات بين البلدين، وفق رئيس الحكومة.
واعتبر يوسف الشاهد هذا الفضاء مجالا لترويج منتجات الصناعات التقليدية، التي تزخر بها الجهة، كما أّنها توفّر مجالا لتنفيذ توصيات المقاربة الأمنية والتنمية في مقاومة الإرهاب، التي كثيرا ما هدّدت المناطق الحدودية.
وتحدّث عن « خطّة مستقبلية » للتسريع في نسق مشاريع مماثلة في بقيّة المعابر وتطويرها بما يرتقي بآدائها لتكون محطّات جاذبة للسوّاح الجزائريين، الذين بلغ عددهم في 2018 حوالي 2،5 مليون سائح. وأوضح أنّه تمّ رصد نحو 19 مليون دينار لتهيئة المعبر الحدودي بملولة وذلك بهدف تطوير مكوّناته.
وأكّد ممثّل الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، خلال العرض الذي تم تقديمه بهذه المناسبة إلى التوجّه، في إطار عمليّة تهيئة معبر ملولة في أفق 2020، نحو الفصل التامّ بين معبري الوافدين والمغادرين.
- اكتب تعليق
- تعليق