أخبار -
2019.04.10
رحلات العمرة: كيف السبيل إلى تفادي الإشكالات؟
يسافر سنويا إلى المملكة العربية السعودية عدد هامّ من التونسيين لأداء مناسك العمرة وقد بلغ عددهم 93 ألف معتمر سنة2017 وتنظّم وكالات الأسفار معدّل 10 رحلات في السنة تدوم الرحلة الواحدة 15 يوما أما الأسعار فهي محرّرة وتتراوح قيمة الرحلة الواحدة بين 2000 و 3000 آلاف دينار وفق الخدمات المقدّمة للمعتمرين وهي تشمل التذاكر والتنقّلات والمزارات والإقامة والمرافقين والاستقبال ..
ومن الإشكالات التي تعترض عمل وكالات الأسفار المنظّمة للعمرة يذكر السيد زياد فلفول مدير تجاري بوكالة أسفار متخصّصة في العمرة ما يلي:
- السقف الأقصى للتحويل المحدّد من طرف البنك المركزي وهذا يتنافى مع تحرير العمرة وأحيانا لا تكفي تلك التحويلات لخلاص المزوّد بالخدمات في الخارج فتضطرّ وكالة الأسفار إلى تأجيل الخلاص إلى الموسم الموالي
- مشكل الدخلاء على المهنة ومنافستهم غير الشريفة لأصحاب المهنة بضرب الأسعار لذا من الضروري مراجعة كراس الشروط المنظّم لنشاط وكالات الأسفار خاصّة وأنّ عدد وكالات الأسفار فاق طاقة السوق مع ضرورة ردع شركات الخدمات
- تغيّر سلوك التونسي في طلباته المبالغ فيها فيحمّل وكالة الأسفار مثلا تأخير رحلة الطيران وهو لا يعرف حقوقه وواجباته في علاقة بالسفر وتنقصه ثقافة في هذا المجال.
- تقاعس حوالي 10% من المسافرين عن الخلاص فهم يشترون الرحلة بالتقسيط ثمّ يتأخّرون عن دفع ما عليهم.
- مراجعة منظومة وكالات الأسفار فتتولّى الصنف «أ» السياحة والتذاكر ويتخصّص الصنف «ب» في التذاكر فقط.
- ضرورة مراجعة المنحة السياحية للمواطنين والترفيع فيها.
قراءة المزيد:
سَفَرُ التونسيين إلى الخارج للسياحة: سـوق المليار دينار يتحكّم فيها الدخلاء
850 ألف تونسي يسافرون عن طريق وكالات أسفار غير قانونية
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات
04.12.2024