كيف أسندت جائزة مانديلا إلى بورقيبة؟
منحت جائزة زعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا للرئيس الحبيب بورقيبة، تحيّة تقدير إلى محرّر تونس ومؤسّس الجمهورية.
ويسند هذه الجائزة سنويا معهد مانديلا الذي يوجد مقرّه بباريس إلى "شخصيات أو مؤسسات نظرا إلى أعمالهم الجليلة لفائدة إفريقيا ولفائدة السلم في إطار روح من التضامن الإفريقي" وذلك بعد عملية اختيار تجرى على مراحل ثلاث : تبنّي الترشّحات (4956 في سنة 2017) والدعم الدبلوماسي والاختيار من قبل لجنة الجائزة في أصناف مختلفة.
وقد منحت جائزة "المجاهد الأكبر نيلسون مانديلا للرئيس الحبيب بورقيبة، رئيس تونس بعد وفاته اعترافا برؤيته إلى السلم العالمي وبعمله الرائد من أجل أن تكون تونس سيّدة وعصريّة وفِي سبيل تحرير إفريقيا".
وتتضمّن قائمة الفائزين بالجوائز لسنة 2017 كلّا من الرئيس التانزاني جون بومب جوزيف ماغوفولي (جائزة السلم) والرئيس الكيني أوهورو كينياتا (جائزة الديمقراطية) والرئيس التشادي إدريس ديبي (جائزة الأمن) والرئيس البورندي بيار نكورونزيزا (جائزة الشجاعة).
ومعهد مانديلا فضاء للتفكير يرمي إلى تحقيق تكافؤ الفرص ويدعم اقتصاد السوق والتضامن الدولي والوحدة الإفريقية. كما يسعى إلى الحفاظ على روح التضامن الإفريقي ونشر قيم انفتاح المجتمع والسلم في القارة الإفريقية من خلال "الدبلوماسية الفكرية". ورئيسه الشرفي هو أوليفيي ستارن الوزير والسفير والنائب السابق الفرنسي وصديق نيلسون مانديلا، أمّا رئيسه فهو الدكتور بول كانانورا الخبير في المجال الجغراسياسي وفِي ميدان السياسات العامة والمستشار لدى حكومات ومؤسّسات كبرى.
- اكتب تعليق
- تعليق