خميس الجهيناوي: ما يهمّ أولا وأخيرا في الدبلوماسية هو أن نأتي بديناميكية جديدة

مهنة الدبلوماسي تبقى في كل الأحوال مهنة المحن اليومية. هَمُّ الدبلوماسي أن يصرف كل جهده وكل وقته وطاقته لأجل خدمة مصالح بلاده في عالم متغير باستمرار... المهمّة الأساسية الموكولة حاليا للدبلوماسية التونسية تبقى متمثلة في الإسهام في المجهود الوطني الرامي إلى النهوض بالاقتصاد لأنه السبيل الأمثل الى ترسيخ المكاسب التي تحققت في مجال الانتقال الديمقراطي، إلى جانب تعزيز الأمن والانخراط في المجهود الدولي الرامي إلى التصدي لظاهرة الإرهاب التي استفحلت في السنوات الأخيرة، وتعزيز مكانة تونس إقليميا ودوليا.

بادرت وزارة الشؤون الخارجية خلال السنة المنقضية إلى إقرار وتفعيل جملة من الإجراءات والقرارات المهمة نذكر من بينها انتداب دبلوماسيين شبان (خمسون شابا) يساهمون بدون شك في دفع دبلوماسيتنا وإحياء جذوتها، وإبرام اتفاقيات برامج بين الوزارة وعدة أطراف كوزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الثقافية الخ. وذلك بهدف تحسين أداء سفاراتنا والرفع من مستوى مردودها.. كما أسهمت الوزارة في تنظيم الندوة الوطنية "تونس 2020" للاستثمار.

المقال باللغة الفرنسية