الأستاذ حمادي صمود: كرّس حياته للبحث والتدريس
حمادي صمود من مواليد قليبية سنة 1947. بدأ حياته الدراسية متفوقا فكان أول السلسلة في امتحان البكالوريا سنة 1965 وحصل على جائزة رئيس الجمهورية في الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1968 وبعدها حصل على التبريز مع نيل جائزة رئيس الجمهورية في اللغة والآداب العربية أيضا ثم على دكتورا الدولة سنة 1980 بأطروحة عنوانها «التفسير البلاغي عند العرب: أسسه وتطوره إلى القرن السادس».
كرّس حياته للتدريس وعرف بتميزه في هذه المهنة، في التعليم الثانوي ثم في معهد بورقيبة للغات إلى أن أصبح أستاذ تعليم عالٍ من سنة 1984 وحتى سنة 2008. كما درّس بالجامعات الفرنسية بباريس وليون. وكان مدرسا بالمعهد العالي للّسانيات لدورات دمشق والرباط قدم دروسا في اللسانيات وعلوم اللغة والبلاغة لأساتذة الجامعيين. شارك في عدة ندوات علمية في البلاغة والنقد الجديد ونظريات الأدب بالمغرب وفرنسا ومصر والكويت والعراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة وعمان. وأشرف خلال مسيرته المهنية على ما يقارب 70 بحثا علميا من بينها 24 رسالة دكتورا.
له عدة مؤلفات بالعربية في البلاغة وفي النقد العربي وفي الخطاب الأدبي وفي الأجناس الأدبية، كما كتب في التراث والحداثة ونشر عدة مقالات بالفرنسية في دائرة المعارف وفي بعض الدوريات.وتولّى ترجمة معجم تحليل الخطاب سنة 2008 والمعجم الموسوعي الجديد في علوم اللغة سنة 2010. وهو عضو بالمجلس العلمي لبيت الحكمة منذ 2012.
- اكتب تعليق
- تعليق