مكافحة الفساد: إيقاف ديواني متقاعد ومهرّب للتجهيزات الكهربائية والمنزلية والأخوين الشملي
في إطار مكافحة الفساد وبمقتضى قانون الطوارئ تمّ يوم الجمعة 30 جوان 2017 إيقاف سمير بن راشد، وهوإطار ديواني متقاعد برتبة عميد ورد اسمه في بعض الملفات على غرار ملف تهريب الموز والخردة وتمكن بحكم عمله سابقا بمطار تونس قرطاج من ربط علاقات بشخصيات نافذة وعرف بالارتشاء خاصة في مجال المصوغ والمجوهرات وتهريب العملة الصعبة وسبق له أن ساعد كل من المنصف وعماد وحسام الطرابلسي في عمليات تهريب عبر ميناء رادس للموز وسلع أخرى، وذلك حسب إذاعة موزاييك .
وقد كوّن المعني بالأمر ثروة تقدّر بملايين الدنانير حيث يملك عديد العقارات ذات القيمة المرتفعة.
كما تم اعتقال شكري البريري أصيل مساكن من ولاية سوسة وهو يشرف حاليا على شركة لبيع مواد البناء وقد اختص في التهريب التجهيزات الكهربائية والمنزلية وسبق له أن تورط في إصدار صكوك بدون رصيد.
كما شملت الاعتقالات المسجلة اليوم كل من الأخوين صلاح الدين وكمال الشملي المقيمين بالقيروان واللذين سبق إن تورّطا في قضايا جمركية مرتبطة بالاتجار بالعملة والتوريد على خلاف الصيغ القانونية بين الصين وتركيا وتهريبهما إلى تونس عبر الجزائر وليبيا باستعمال أساليب ملتوية بمينائي رادس وصفاقس للتهرّب من المعاليم الجمركية.
وقد سبق للإدارة الفرعية للأبحاث الاقتصادية والمالية أن أوقفت لمدة شهر على ذمة الأبحاث المدعو كمال الشملي في ما يعرف بقضية "الفوشيك" بميناء صفاقس، وتربط المدعو كمال الشملي صلة قرابة دموية بالإطار الأمني السابق توفيق الديماسي والاطار الأمني المتقاعد محمد جعفورة اللذين تسترا عليه في تهريب البضائع، وذلك حسب المصدر نفسه.
وقد تم ضبطهم في أكثر من لقاء بنزل أفريكا بالعاصمة في ترتيب عمليات إدخال وتوزيع البضائع المهربة وقد تضاعفت ثروة المعنيين بالأمر إثر ثورة 14 جانفي 2011 حيث تمكّنا من اقتناء عديد العقارات بكل من الحمامات والقيروان والعاصمة آخرها هنشير يمسح قرابة 200 هكتار تقدر قيمته بحوالي 3 ملايين دينار
- اكتب تعليق
- تعليق