أدب وفنون -
2017.06.16
إرسالية شعرية قصيرة: يَا هَوَى تُونِسَ، كَالسَّيْلِ، تَدَفَّقْ
عَفَنٌ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ
عَمَّهَا بَرًّا وَبَحْرًا وَتَعَمَّقْ
فَفَشَتْ أَدْرَانُهُ فِي كُلِّ مِرْفَقْ
وَفَشَتْ فِي كُلِّ مَفْرِقْ
فَتَدَفَّقْ
مِنْ حَنَايَا عَاشِقِيهَا الأَوْفِيَاءِ الأنْقِيَاءِ
يَا هَوَى تُونِسَ، كَالسَّيْلِ، تَدَفَّقْ
إِنَّهَا لِلْغُسْلِ تَهْفُو، تَتَحَرَّقْ
عَلَّهَا بِالغُسْلِ تَمْحُو مَا اعْتَرَاهَا
مِنْ تَشَقُّقْ
وَتَمَزُّقْ
وَتَفَرُّقْ
وَتُجَلِّي حُلْمَهَا العَذْبَ المُعَلَّقْ
بِالتَّرَقِّي، وَطَنًا حُرًّا أَبِيًّا،
بَازِغًا كَالشَّمْسِ فِي العَلْيَا يُحَلِّقْ
يَنْشُدُ السَّبْقَ وَيَرْنُو لِمَوْصُولِ التَّفَوُّقْ
وَالتَّأَلُّقْ...
شعر:محمد ابراهيم الحصايري
تونس في 16/06/2017
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات