30 ألف كم² من القطاع الصحراوي تحت مراقبة الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني التونسي (فيديو)
بوسائل وإمكانيات محدودة يقوم الفيلق الثاني بمراقبة 30 ألف كم² من القطاع الصحراوي ومن أبرز مهامه المراقبة المستمرة للحدود والتصدي والتدخل لكل عدوان يستهدف المنشاءات العسكرية والمناطق الحدودية والتجمعات السكنية والمنشاءات البترولية والسياحية والمخيمات. كما يتمتع الفيلق بشبكة استعلام لمعرفة كل المستجدات ويقوم بتأمين المناطق الحساسة.
وقد صرّح العقيد منذر بن الخالد، آمر الفيلق أنّه يتمّ استعمال السيّارات والمروحيات وكذالك الإبل والبغال التي تعتبر أساسيّة في العمل لمنع التهريب والتعرض للعمليات الإرهابية ومصاحبة السياح خلال جولاتهم الصحراوية خاصة وأنّ الفضاء الصحراوي يضمّ مناطق زرقاء يكون الجولان فيها برخصة ومناطق حمراء. ومن أبرز المشاكل التي صرّح بيها العقيد بن خالد هو النقص في الإمكانيات اللوجستية خاصة وأنّ ظروف العمل صعبة بسبب المناخ والمساحة الكبيرة المراقبة التي تضمّ كلّ من ولاية قبلي وتوزر وأجزاء من ولاية قابس وتطاوين ومدنين.
ويعتبر خبز الملة والكوشة من أبرز المأكولات المعتمدة للفيلق في ظل المناخ والظروف الصعبة للمنطقة.
نجاح الخرّاز
- اكتب تعليق
- تعليق