كيف انفجرت كتلة الأجور؟ من هو المسؤول الحقيقي عن تسفير الشباب إلى بؤر التوتر؟ وهل تمثل مجلة الجماعات المحلية خطرا على انسجام المجتمع؟

ماهي الٲسباب الحقيقية لارتفاع كتلة الٲجور في تونس؟ ومن وراء الانتدابات المجحفة التي فاقت 130 ٲلف في الوظيفة العمومية بعد 2011؟ وماهي القطاعات الٲكثر استفادة من الترفيع في الٲجور والامتيازات والترقيات؟ كلّ هذه الاسئلة تجيب عنها مجلة ليدرز في عددها الجديد لشهر ماي 2017.

كما تضمنت المجلة صورا حصرية لزيارة مرشح الانتخابات الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى تونس في نوفمبر الماضي، وقراءة لقانون الجماعات المحلية، بقلم عباس محسن، وعودة لملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر.
ففي ملف "انفجار كتل الٲجور في تونس"، تبين ليدرز ٲنه على كل ٲلف دينار تجمعها الدولة من عائدات الضرائب، تُوجه 750 دينار منها إلى سداد الٲجور في القطاع العام المثقل بأكثر من 639  ٲلف موظف، ولا يبقى سوى 250 دينار لتغطية بقية المصاريف وتمويل المشاريع.

ويتضمن العدد الجديد من مجلة ليدرز قراءة لقانون الجماعات المحلية، بقلم عباس محسن، وعودة لملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، حيث يبرز تفكيك خلايا التسفير ارتفاعا هاما لهذه الظاهرة التي مرت من 100 خلية في 2013 إلى 197 خلية سنة 2015 ثم 245 خلية في 2016. كما تشير بعض الاحصائيات وجود اكثر من 3 آلاف تونسي في بؤر التوتر، 60% منهم في سوريا و30% منهم في ليبيا، في ما يوجد البقية في بلدان اخرى. ويمثل الذكور 96% وتتراوح اعمار اغلبهم بين 24 و28 سنة. 
وتعود سلوى الخضار زنقر، مديرة الابحاث بالمعهد الوطني للتراث، إلى تاريخ تعليم المرأة في تونس وأهمية تأسيس ٲول مدرسة خاصة بالفتات التونسية "مدرسة نهج الباشا" وذلك في 1 ماي 1900.
كما تضمنت مجلة ليدرز مجموعة من المقالات والحوارات مع كل من ياسين إبراهيم، رئيس حزب آفاق تونس، وعماد الخميري، الناطق الرسمي الجديد لحركة النهضة. ومقال لرضا الزغل حول التهديدات التي تحدق بالمؤسسة التونسية.

وفي الشأن الدولي، كتب محمد العربي بوقرة "من غزة الى خان شيخون، لمحة تاريخية عن الحرب الكيميائية".