دورية جديدة تتناول الملفات الليبية
أصدر المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا، الذي تأسس في جوان 2015 بتونس باكورة منشوراته وهي مجلة "شؤون ليبية" (160 صفحة) بعد سنة واحدة من إنشائه. ويسعى المركز إلى تعزيز قدرات العمل لدى مؤسسات المجتمع المدني الليبي وتشجيع الحوار بين مختلف التيارات الفكرية داخل النخبة الليبية. واشتمل العدد على ملف ضم الورقات البحثية المقدمة في المائدة المستديرة التي أقامها المركز يومي 26 و27 أفريل 2016 عن الهجرة غير النظامية من دول الساحل والصحراء إلى ليبيا ومن ليبيا إلى أوروبا، من أجل معالجة تنموية لهذه الظاهرة واقتراح بعض البدائل التي ترمي لفتح الآفاق أمام الهجرة المُنظمة. وكتب أوراق الملف كل من مولدي الأحمر وهاني الترهوني ورشيد خشانة وياسين الناجح وحسن بوبكري ووفاء الوراجيني وجمال المبروك علي والباحثان الفرنسي-السوري براء ميكائيل والايطالي أنطونيو موروني. كما اشتمل العدد على دراسة عن المشهد الإعلامي الليبي بعد الثورة بقلم الإعلامية انتصار البرعصي، ودراسة هامة نُشرت في 1995 بشكل محدود للدكتور عبد المنصف البوري عن "الفراغ السياسي في ليبيا والمشكل القبلي"، بالاضافة لعرض مكثف لأهم الكتب الصادرة عن ليبيا في الفترة الأخيرة.
ويقول رئيس تحرير المجلة الزميل رشيد خشانة في افتتاحية هذا العدد إن العربية هي اللغة الرسمية للمجلة، مُضيفا أنها ستنشر بعض النصوص الأخرى بثلاث لغات هي الانكليزية والفرنسية والإيطالية، بحكم غزارة الإنتاج البحثي عن ليبيا بهذه اللغات، وأيضا لتمكين القراء الذين يُجيدونها من قراءة النصوص في أصولها، مع السعي إلى تأمين ترجمة عربية لها في العدد نفسه. ويُشارُ إلى أن "شؤون ليبية" تصدر كل شهرين وأن طبع العدد الأول تم بدعم من مؤسسة "هانس زايدل".
- اكتب تعليق
- تعليق