أخبار - 2016.05.27

ذكرى عيد النصر: جمعية المقاومين التونسيين : كي ينتصر التونسيون في معركة الكرامة

ذكرى عيد النصر: جمعية المقاومين التونسيين : كي ينتصر التونسيون في معركة الكرامة

بمناسبة حلول ذكرى عودة الزعيم الحبيب بورقيبة مظفّرا في غرّة جوان 1955 إلى أرض الوطن أصدرت جمعية المقاومين التونسيين البيان التالي:

"بـمناسبة الذكرى الحادية والستين لعيد النصر، عيد انتصار الشعب التونسي على الاستعمار الفرنسي،

- باسم المقاومين والمناضلين الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استقلال الوطن،

- باسم أبناء جيل الثورة الأولى، الثورة على الاستعمار والاستعباد، تـتـوجه جمعية المقاومين التونسيين إلى أبناء جيل الثورة الثانية، الثورة على الاستبداد و الفساد، لتُـذكِّر بأن معركة الكرامة لم تنته بعد. ولن تنتهي إلا عندما تقترب بلادنا من مستوى الدول المتقدمة، وبصورة محسوسة:

  • عندما لم يـعد تونسيون في حاجة إلى ملابس "الفريب" التي استغنـى عنها سكان الدول الغربية،
  • و عندما لم تعد شركات النقل عندنا تستورد حافلات قديمة، اعتبرها الأوروبيون غير صالحة،
  • أو عندما لم يعد تونسيون يُبـحِرون مغامريـن بأرواحهم، سعيا إلى وضع أقدامهم في أرض أوروبية، عند ذلك فقط، نكون قد انتصرنا في معركة الكرامة. وهي معركة طويلة شاقة، تستدعي منا وعيا بأهميتها الحيوية، و وحدة وطنية صماء، وجهادا أكبر من الذي أقدمنا عليه ضد الاستعمار، جهادا على النفس الأمارة بالسوء، والتي تُزيِّن المصلحة الشخصية أو الفئوية، فـتُـغلِّبها على المصلحة العامة، وتجرنا إلى معارك بين اليـسار و اليمين، أو بين الحديث والمحافظ، وهي معارك تلهينا عن معركتنا الكبرى الرامية إلى التنمية الشاملة، وخاصة في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

فبانتصارنا في هذه المعركة، يزول التفاوت التنموي بين الجهات، وتُــفـتَـح على مصراعيها أبواب التشغيل، وتنفتح العقول المغلقة، ونقضي على قرون من الجهل والتخلف والانحطاط."

رئيس جمعية المقاومين التونسيين
حـامـد الـزغـل

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.