حديث مع عبد الرؤوف النجار حول أهمّ مخرجات المؤتمر العاشر لحركة النهضة (فيديو)
أدلى عبدالرؤوف النجار عضو مجلس الشورى لحركة النهضة ورئيس لجنة الإعداد المضموني لمؤتمرها العاشر بحديث لليدرز العربية أبرز فيه بالخصوص الجهود المبذولة منذ سنوات صلب اللجنة التي انتخبتها هياكل الحركة من أجل التوصل إلى صيغ توافقية انطلاقا من منهجية مكّنت من "إدارة التنوّع واختلاف الرؤى"، فضلا عن تقييم لمسيرة الحركة "يثمّن المكاسب"ويستجلي "الأخطاء التي تتمثّل في ضعف التخطيط الاستراتيجي والانزلاق في أكثر من مرحلة تاريخية نحو معارك غير محسوبة في غياب قراءة واقعية وتقدير صحيح لموازين القوى خاصّة سنتي 1987 و1989"، إلى جانب الخلل في التنظيم الذي لم يكن مناسبا لتطّور البلاد.
كما تعرّض إلى الأخطاء التي ارتكبتها النهضة زمن الترويكا، بالرغم من عدد من المكاسب ، ومن بينها صياغة الدستور، وخطوات في المجال الاقتصادي، ملاحظا أنّ هذه الأخطاء تكمن في "التردد ونقص الكفاءة في بعض المجالات ونقص الحزم الكافي والإرادة السياسيّة في مكافحة الفساد ومقاومة بعض الظواهر كالتسيب".
وأكّد عبد الرؤوف النجار أنّ النهضة استفادت من هذه الأخطاء وأصبحت تفكر بأكثر حكمة ورشد فاتجهت نحو التخصصالسياسي وأقرت العزم على الانفتاح على الدوائر المؤثرة في الساحات الأكاديمية والسياسية والاقتصادية وعلى شتى الكفاءات الوطنية.
ولاحظ أنّ الهدف من ذلك تطوّر النهضة إلى حزب وطني منفتح، مهتم بأولويات البلاد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والأمنية.
وفي ما يتعلّق بالنمط الذي تريد أن تتخذه النهضة قال عبد الرؤف النجار: "لا نعتبر أنفسنا ضمن فضاء الإسلام السياسي، بل نعتبر أنفسنا أقرب لما يسمى في الديمقراطيات بالأحزاب المسيحية"، أي " اعتماد الإسلام مرجعية قيمية والتزاوج بين الديمقراطية والإسلام ركيزة لمحتويات برامجنا وسلوكنا السياسي وإدارتنا للشأن العام".
- اكتب تعليق
- تعليق