بعد سنوات من الانتظار، انطلاق أشغال تهيئة "طريق الموت"

كلّ من يعبر منها يخشى على حياته، وحياة مرافقيه. سميّت "طريق الموت" لأنّها حصدت أرواح العديد من مستعمليها، نظرا لضيقها وسوء حالتها. إنّها الطريق رقم 12 الرابطة بين القيروان وسوسة، التي تمثّل أحد الشرايين الاقتصادية الهامٰة، باعتبارها تربط مدن الوسط وقراه بجهة الساحل.

تهيئتها وتوسعتها كانتا من المطالب الشعبية الملحّة وبقي الناس ينتظرون لسنوات عديدة إنجاز وعد لم يتحقّق.

وأخيرا أعلن انطلاق أشغال فتح مسار هذه الطريق وتوسعتها وتغيير شبكات الكهرباء والغاز والماء بها وإزالة  الأشجار في محيطها.

وتجرى أشغال التهيئة على قسطين الأول، يدوم 19 شهرا والثاني 24 شهرا، غير أنّ الطريق ستظلّ مفتوحة لحركة المرور.