أخبار - 2015.11.23

غي سيتوبون والهجمات الإرهابيّة الأخيرة في باريس

غي سيتوبون والهجمات الإرهابيّة الأخيرة في باريس

عندما يسلّط صحفي ذو خبرة كبيرة وإلمام واسع بكبريات القضايا الإقليميّة والدوليّة الأضواء على الأحداث الراهنة، فإنّ تحاليله لا يمكن إلّا أن  تشكّل إضافة قيّمة تساعد على مزيد إدراك  خلفيات هذه الأحداث وتمثّل أبعادها.

غي سيتوبون (Guy Sitbon) ، هو، بدون شكّ، من الصحافيين القادرين على تقديم هذه الإضافة، بفضل ما يتميّز به من نظرة ثاقبة إلى الأحداث اكتسبها من خلال مسيرته الصحفيّة الطويلة التي بدأها، شابّا، في بلده الأصلي تونس، حيث كان مراسلا لجريدة "لوموند الفرنسيّة" وكاتب افتتاحيات جريدة "لابريس" قبل أن يلتحق سنة 1960بباريس. هناك عمل بمجلّة "لونوفال أبوسرفاتور" التي كان مراسلها في موسكو من سنة 1990إلى سنة 1996. ومنذ عودته إلى باريس ظلّ يكتب لعديد النشريات من بينها مجلّة ليدرز. ولأنّ غي سيتوبون   تونسي الوجدان، متعلّق أشدّ التعلّق بالمنستير، مسقط رأسه، وفيّ لأصدقائه وزملائه، فإنّ زيارته إلى بلد المنشأ لم تنقطع. وخلال زياراته الأخيرة إلى تونس اغتنمت ليدرز الفرصة لإجراء حديث مطوّل معه تناول في جزئه الأوّل الهجمات الإرهابيّة التي تعرّضت لها باريس ليلة 13 نوفمبر وما أثارته فيه من مشاعر، فضلا عن دوافع هذه الهجمات والوسائل التي تعتزم فرنسا استخدامها للتصدي للإرهاب عامّة ولمحاربة داعش بوجه خاصّ.

كما تحدّث عن ملابسات بروز هذا التنظيم الإرهابي والطرق التي يستعملها لاستقطاب المقاتلين في صفوفه وبيّن وجهة نظره  إزاء الخلط بين الإسلام والإرهاب وموجة العداء ضدّ العرب والمسلمين في أوروبا، وتداعياتها على قضيّة الهجرة.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.