أخبار - 2018.09.09

كيف السّبيل إلى الحدّ من الفضاءات العشوائية المعدّة لتنشئة الأطفال؟

أقضى التحقيق الذي أجرته ليدرز العربية حول فضاءات التّنشئة العشوائية الخاصة بالأطفال إلى الوقوف عند جملة من الاقتراحات تقدّمت بها أطراف معنيّة بهذا الملف.

وتتمثّل هذه المقترحات في:

التصدّي لظاهرة الفضاءات المفتوحة تحت غطاء المدارس أو الجمعيات القرآنية
فتح الفضاءات العمومية للاستغلال مجانا لفائدة الأطفال وبرمجة أنشطة ترفيهية وثقافية ..
فتح الإعلام العمومي أمام البرامج الموجهة إلى الطّفل وتكثيفها منها بإشراف مختصّين قصد توعية الأولياء
تكفّل الدولة بمعاليم رياض الأطفال الرسمية بالنسبة الى الأطفال من عائلات معوزة أو ضعيفة الدخل والزيادة في عدد الروضات البلدية بمقابل معقول للفئة المتوسطة
تفعيل دور العمد القادرين على الكشف عن الفضاءات العشوائية في الجهات وخاصة في المناطق النائية
إعفاء اصحاب المؤسّسات الخاصّة
مساعدة الباعثين على إنجاز مشاريع رياض الأطفــال بمنحة تقــــدّر بـ 20 % أو 25 % لإنجاز المشروع
تمكين الولي من منحة يستغلّها في تسجيل ابنه في الروضة لتضمن الدولة لكل طفل تكوينا قبل الدراسة.
تخصيص ميزانية للطفولة المبكرة تتناسب مع عدد الأطفال في سنّ التربية قبل المدرسية ما بين 2 إلى 6 سنوات
إنجاز دراسات علمية لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء اختيار الأولياء لما يسمى بالرياض القرآنية العشوائية رغم وجود الكتاتيب الرسمية والتعريف بمخاطرها المختلفة وتوعية الولي بخطورة تلك الفضاءات على تنشئة طفله.
إنجاز دراسات حول مدى اندماج هؤلاء في المدارس الابتدائية وهل لديهم مشاكل نفسية وكيف هو تحصيلهم العلمي.