من هو السفير رامي فاروق القدومي، السفير الجديد لدولة فلسطين بتونس
قدّم سعادة السفير رامي فاروق القدومي، يوم الخميس 6 نوفمبر 2025، إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، ألاوراق التي تعتمده سفيرًا مفوّضًا فوق العادة لدولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في قصر قرطاج بالعاصمة تونس.
ونقل سعادة السفير، خلال اللقاء تحيّات فخامة اخيه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وتقديره العميق للمواقف الثابتة التي تعبّر عنها تونس، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولته على أرضه وعاصمتها القدس.
بدوره، رحّب الرئيس التونسي بسعادة السفير القدومي، وحمله رسالة تأييد ودعم لفخامة الرئيس ابو مازن واكد التزام تونس التاريخي والراسخ بمساندة الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في مواجهة كافة أشكال العدوان والاستيطان والتهجير القسري، وشدد على أنّ القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة أولويات الدولة التونسية، وأنّ الحق الفلسطيني غير قابل للتصرف أو المساومة.
كما قدّم فخامة الرئيس التونسي التعازي لسعادة السفير بوفاة القائد المؤسس فاروق القدومي "أبو اللطف"، مشيدًا بالدور التاريخي الذي اضطلع به في تأسيس الدبلوماسية الفلسطينية، وبصفته رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقًا. وأشار سيادته إلى أنّه تربطه بالراحل علاقات قديمة تعود إلى العام 2002، عندما التقيا في إطار مجموعة عمل مختصة بمراجعة وتعديل ميثاق جامعة الدول العربية.
وفي ختام مراسم تقديم أوراق الاعتماد، عبّر سعادة السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة فلسطين في تونس، مؤكّدًا حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطوير مسارات التعاون والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات.
والسفير رامي القدومي يحظى بخبرة واسعة في الشؤون السياسية والاقتصادية الفلسطينية، والعربية، والدولية وسبق له أن اشتغل بدرجة سفير في سفارة دولة فلسطين في تونس، في خطة مكلف بالعلاقة مع المنظمات الدولية والعربية مع الإشراف على قسم الشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي بالسفارة منذ عام 2017.
وهو حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال (MBA)- المالية الدولية، والجامعة الاميركية، واشنطن، مايو 1993 وبكالوريس في أنظمة إدارة معلومات الأعمالBSBA)) الجامعة الاميركية، واشنطن، مايو 1989 م.
واستهل السفير رامي القدومي مسيرته المهنية بالعمل ببعثة جامعة الدول العربية في واشنطن العاصمة ثم اشتغل بسيتي بنك، تونس والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار) و التحق بالدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
قراءة المزيد
- اكتب تعليق
- تعليق